ومن المرجح أن تضع اليابان والولايات المتحدة إطارا لأبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع إنفيديا وآرم وأمازون، إلى جانب أمور أخر.
وقالت الصحيفة أن البيان المشترك، الذي يصف العلاقات بين البلدين بأنها "شراكة عالمية"، سيدعو إلى تعاون أقوى في الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات.
وكانت الولايات المتحدة تحركت بقوة في الأشهر القليلة الماضية لوقف شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، في إطار جهودها لمنع بكين من الحصول على التكنولوجيا الأميركية المتطورة.
وأصبح الذكاء الاصطناعي في قلب معركة تكنولوجية قوية بين الولايات المتحدة والصين، وخلال العام الماضي، وعدت كل من هاتين الدولتين باستثمار 40 - 50 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي.
وتحاول واشنطن أيضًا إقناع الدول التي لديها ترددات جيوسياسية بالامتثال. وفي أكتوبر، بدأت الحكومة الأميركية بمطالبة الشركات من دول ثالثة بالحصول على موافقتها، من خلال رخصة تصدير، لشراء الرقائق من شركة إنفيديا الأمريكية الرائدة عالميا في هذا المجال.
واتفق وزير الصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا ونظيرته الأميركية جينا ريموندو، في وقت سابق، على تعزيز التعاون بشأن تطوير الجيل القادم من أشباه الموصلات.