logo
تكنولوجيا

كيف يتعامل الخليج مع المنافسة التكنولوجية بين الصين وأميركا؟

كيف يتعامل الخليج مع المنافسة التكنولوجية بين الصين وأميركا؟
تظهر الصورة أفق مدينة دبي بما في ذلك برج خليفة، أطول مبنى في العالم، في 15 أكتوبر 2024.المصدر: أ ف ب
تاريخ النشر:4 يناير 2025, 06:21 ص

تواجه دول الخليج العربي تحديات كبيرة نتيجة التنافس بين الصين والولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة.

وبينما تواصل الصين تعزيز حضورها في قطاع الاتصالات بالمنطقة، تحاول الولايات المتحدة تقديم بدائل تكنولوجية منافسة، لتجد الدول الخليجية تحدياً بالحفاظ على علاقات متوازنة مع القوتين لتأمين احتياجاتها من التكنولوجيا المتقدمة، وفق تقرير أورده موقع (AGBI).

ومع فرض قيود تقنية متبادلة بين بكين وواشنطن، قد تصبح إمكانية شراء أشباه الموصلات المتقدمة من الولايات المتحدة مع استخدام شبكات الجيل الخامس الصينية أمراً من الماضي.

أخبار ذات صلة

«جي 42» الإماراتية تتعاون مع «إنفيديا» لتعزيز تكنولوجيا المناخ

«جي 42» الإماراتية تتعاون مع «إنفيديا» لتعزيز تكنولوجيا المناخ

 التوازن بين الصين وأميركا

يقول مدير برنامج التقنيات الإستراتيجية والأمن السيبراني في معهد الشرق الأوسط محمد سليمان، إن دول الخليج تمكنت حتى الآن من تحقيق توازن بين استغلال التكنولوجيا الصينية والحفاظ على علاقات قوية مع الولايات المتحدة.

وحذّر من أن تصاعد المنافسة بين القوتين سيجعل الوصول إلى منظومات التكنولوجيا لكلا الطرفين أمراً أكثر تعقيداً، ما سيؤثر في سلاسل التوريد وحقوق الملكية الفكرية وتدفق الكفاءات.

نفوذ الصين بقطاع الاتصالات

يظل قطاع الاتصالات نقطة قوة للصين، حيث انضمت 18 دولة في الشرق الأوسط بحلول عام 2023، بما في ذلك مصر وتركيا ودول الخليج، إلى «طريق الحرير الجديد»، وهو جزء من مبادرة الحزام والطريق الصينية لتصدير البنية التحتية التقنية.

وتوسّع شركات مثل «هواوي»، المحظورة في الولايات المتحدة، شبكات الجيل الخامس في دول الخليج ومناطق أخرى مثل مصر وتركيا وإيران.

كما أطلقت شركة «تشاينا تيليكوم» فرعاً جديداً في الرياض خلال نوفمبر الماضي لتقديم خدمات مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة

الصين ترد على الإجراءات الأميركية بحظر تصدير معادن الرقائق

الصين ترد على الإجراءات الأميركية بحظر تصدير معادن الرقائق

شراكات متنامية رغم المخاوف

شهدت دول خليجية توقيع شراكات مع شركات صينية مثل «هواوي» و«زد تي إي» لتطوير بنية تحتية وتقنيات متقدمة.

ودخلت شركة «E&» الإماراتية في شراكة مع «زد تي إي» لتطوير شبكات الجيل الخامس، بينما تعاونت (Ooredoo) القطرية مع «هواوي» و«زد تي إي» لإنشاء مختبر ابتكار لشبكات (5.5G).

وأشار أليساندرو أردوينو من «معهد لاو» في «كينغز كوليدج» بلندن، إلى أن البنية التحتية التي تقدمها الصين تشمل الكابلات الضوئية ومراكز البيانات والمدن الذكية.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC