أعلنت شركة «نيويورك تايمز» الأميركية، اليوم الخميس، عن اتفاقية ترخيص مع شركة «أمازون»، تتيح لها استخدام المحتوى التحريري للصحيفة في منصات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
كما ستتمكن «أمازون» من تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على المحتوى، ولم تكشف الصحيفة عن الشروط المالية للاتفاقية.
وبعد توقيع الاتفاق، صرحت ميريديث كوبيت ليفيين، الرئيسة التنفيذية لصحيفة «نيويورك تايمز»، أن «الصفقة تتوافق مع نهجنا المعتمد لضمان تقدير عملنا بالشكل المناسب، سواء من خلال الصفقات التجارية أو من خلال إنفاذ حقوق الملكية الفكرية الخاصة بنا».
وكانت الصحيفة قد رفعت دعوى قضائية ضد شركة «أوبن آي» «OpenAI»، سابقاً، بتهمة انتهاك حقوق النشر بعد أن مزاعم حول استخدام الشركة لمقالاتها لتدريب نموذج «شات جي بي تي» «ChatGPT».
وتحول الصحيفة العملاقة حل أزماتها المالية، التي أدت، في الرابع من نوفمبر الماضي، إلى احتجاجات عنيفة من قبل موظفيها في المناصب التكنولوجية، تطور إلى إضراب في نقابة الصحفيين، حيث طالبوا بزيادة الرواتب، وتوفير المزيد من الخيارات للعمل عن بعد، من بين مطالب أخرى.
في المقابل، يأتي النهج الجديد لشركة «أمازون»، بالتوجه نحو الصحافة والإعلام بشكل عام، ضمن خطط توسعية للشركة في هذا المجال، وغيره من المجالات الأخرى.
يُشار إلى أن «أمازون» كانت قد أعلنت، في الحادي والعشرين من مايو الجاري، أنها بدأت في اختبار ملخصات صوتية قصيرة جديدة على صفحات منتجات محددة، حيث يكشف مساعدو التسوق المدعومون بالذكاء الاصطناعي عن الميزات والمراجعات الرئيسة للمنتج.
يستهدف هذا البرنامج التجريبي المنتجات التي عادة ما تتطلب تقييمًا دقيقًا قبل الشراء، حيث يقدم رؤى قيمة من خلال مناقشات شاملة، ويساعد مستخدمي «أمازون» على "توفير الوقت أثناء التسوق.