إطلاق منصة سيادية إماراتية لتعزيز الحوسبة السحابية والتحول الرقمي

أطلقت مجموعة الإمارات للاتصالات «e&» وشركة «أمازون ويب سيرفيسز»، التابعة لشركة «أمازون.كوم»، اليوم الجمعة، «منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات»، وذلك بهدف تسريع اعتماد خدمات السحابة والذكاء الاصطناعي للقطاع العام والقطاعات الخاضعة للتنظيم في الدولة، وفق بيان صحفي.

جاء إطلاق المنصة على هامش الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تم الإعلان خلالها عن إبرام صفقات جديدة بقيمة إجمالية تتخطى 200 مليار دولار بين البلدين.

التحول الرقمي

أوضح البيان، أنه من المرجح أن تضيف المنصة الجديدة المدعومة من مجلس الأمن السيبراني قيمة تراكمية تبلغ 181 مليار دولار إلى الاقتصاد الرقمي للدولة بحلول 2033.

تعد منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات العربية المتحدة أحدث تطور في تحالف استراتيجي بقيمة تزيد عن مليار دولار بين أمازون ويب سيرفيسز ومجموعة الإمارات للاتصالات «e&»، لتسريع حلول الحوسبة السحابية في الشرق الأوسط ودعم نشر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في جميع أنحاء المنطقة.

وأشار البيان، إلى أن «أمازون ويب سيرفيسز» ومجموعة «الإمارات للاتصالات» ومجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات يخططون لإنشاء مكتب الابتكار التقني في مجال الأمن السيبراني بدولة الإمارات (CTIB)، بهدف تعزيز ابتكارات الأمن السيبراني «المصنوعة في الإمارات» والارتقاء بمكانة الإمارات الرائدة عالمياً في مجال المرونة السيبرانية وتحسين بناء القدرات الرقمية للدولة في مجال البنية التحتية للحوسبة السحابية الآمنة من حيث التصميم.

اتفاقات ضخمة

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أمس الخميس عن اتفاقات تزيد قيمتها الإجمالية على 200 مليار دولار بين الولايات المتحدة والإمارات، منها التزام حجمه 14.5 مليار دولار بين بوينغ وجنرال إلكتريك للطيران والاتحاد للطيران.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في كلمته أمام ترامب، أن بلاده التي تعهدت في مارس باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة على مدى عشر سنوات، حريصة على توسيع نطاق الصداقة لما فيه مصلحة البلدين.

بحسب ما ذكره البيت الأبيض، فإن الصفقات الجديدة بين أميركا والإمارات تشمل استثمار شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بـ4 مليارات دولار لتطوير مشروع مصهر للألمنيوم في أوكلاهوما.

 كما تشمل كذلك شراكة بين «آر. تي. إكس» والإمارات العالمية للألمنيوم ومجلس التوازن الاقتصادي في الإمارات في مشروع معادن الغاليوم الحرجة.