كشف وزير السياحة المصري، أحمد عيسى، اليوم الاثنين، عن استقبال بلاده في النصف الأول من العام الجاري، أكثر من 7 ملايين سائح، وهو ما يعد الأعلى في تاريخ مصر مقارنة بالفترة ذاتها في الأعوام الماضية.
رقم غير مسبوق
وجاءت تصريحات الوزير المصري خلال اجتماع اللجنة الدائمة لتراخيص المنشآت الفندقية والسياحية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفق بيان نشرته الصفحة الرسمية للحكومة المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
واستهل الوزير الاجتماع بتقديم الشكر لأعضاء اللجنة والقطاع السياحي الخاص على الأداء المبهر الذي حققته صناعة السياحة في مصر خلال النصف الأول من العام الجاري حيث حققت خلال هذه الفترة أكثر من ٧ ملايين سائح في أعداد السائحين الوافدين لمصر.
الألمان بالصدارة
وحول الجنسيات الأكثر زيارة لمصر، قال الوزير إن الأرقام تظهر أن النصف الأول من العام الجاري شهد تنوعًا كبيرًا من جنسيات السائحين الذين زاروا مصر خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أن الألمان هم الأكثر زيارة لمصر خلال الستة أشهر الماضية يليها الجنسيات الأمريكية والبريطانية والإسبانية والإيطالية، وغيرها من الجنسيات، مؤكدًا على أن الأرقام التي تحققت "قياسية" لم تتحقق من قبل.
وثمن جهود القطاع الخاص والتعاون المثمر والفعال للجهات المعنية وذات الصلة لتحقيق مستهدفات الدولة المصرية من صناعة السياحة في مصر وخاصة بالقطاع الفندقي في مصر ووضع مصر في مكانتها التنافسية التي تستحقها في مصاف الدول السياحية الكبرى.
وأشار الوزير المصري إلى أنه لأول مرة في تاريخ السياحة في مصر تشهد الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال هذه الفترة هذا النمو في أعداد السائحين وفي أعداد الليالي السياحية وكذلك انتظام وتنوع تركيبة مصادر الأسواق السياحية المصدرة لهذه الحركة بشكل متميز وغير مسبوق.
وأعرب عن سعادته بهذا الأداء الذي يعكس نجاح خطة عمل الوزارة وآليات عمل القطاع الخاص، ودور اللجنة من خلال تسهيل الإجراءات وتشجيع القطاع السياحي الخاص وتحسين مناخ الاستثمار في مصر وزيادة أعداد الغرف الفندقية بها.
وأوضح الوزير أن هناك تعاونا وتنسيقا مستمرا وعلى قدم وساق مع وزارة الطيران المدني لزيادة عدد مقاعد الطيران من الدول المصدرة للسياحة إلى مصر، مشيراً إلى بعض توقعات الحركة السياحية خلال النصف الثاني من عام 2023.
وأكد على أهمية الجهود المبذولة للحفاظ على مصلحة الزائر السائح والتأكد من مستوى جودة ما يتلقاه من خدمات وتطبيق كافة معايير الصحة والسلامة والأمن بما يساهم في تقديم تجربة سياحية متميزة له.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة بعض المشكلات التي تواجه قطاع السياحة وعدد من المقترحات والآليات للعمل على حلها.
وقبل جائحة فيروس كورونا، استقبلت مصر في 2019 أحد الأرقام القياسية في عدد السائحين والذي وصل إلى 13.1 مليون سائح، قبل أن يتراجع العدد إلى 3.7 مليون سائح في 2020، ثم قفز إلى 8 ملايين سائح في 2021 ثم 11.7 مليون سائح في 2022.
