logo
ترامب وبوتين وأردوغان.. السلطة والنفوذ في رياضة الأموال 
فيديو

ترامب وبوتين وأردوغان.. السلطة والنفوذ في رياضة الأموال

تاريخ النشر:22 مايو 2025, 01:29 م

في عالم السياسة، لا تُعد الرياضة مجرد وسيلة للترفيه أو الحفاظ على اللياقة البدنية، بل تُستخدم كأداة استراتيجية لتعزيز النفوذ، وبناء العلاقات، وحتى تحقيق مكاسب اقتصادية.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدم رياضة الغولف كوسيلة لتحقيق أرباح ضخمة.

في عام 2024، كشفت التقارير المالية أن ترامب حقق أكثر من 513 مليون دولار من نوادي الغولف والمنتجعات التابعة له، ما يبرز كيف يمكن للرياضة أن تكون مصدراً هاماً للدخل. 

أركادي روتنبرغ، الصديق المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ذكر منذ أيام، ممارستهما للجودو في سن المراهقة، حيث تحول روتنبرغ من رجل أعمال عادي إلى ملياردير بفضل علاقاته الوثيقة ببوتين.

في عام 2014، حصلت شركات روتنبرغ على عقود بقيمة تقارب 7 مليارات دولار لتنفيذ مشاريع مرتبطة بأولمبياد سوتشي الشتوي.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان لاعب كرة قدم في شبابه، استثمر في تطوير البنية التحتية الرياضية في تركيا.

خلال العقد الماضي، نمت كرة القدم التركية بمقدار خمسة أضعاف، وتجاوزت الإيرادات 2 مليار ليرة تركية، ما يعكس تأثير السياسات الحكومية على الرياضة. 

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، المعروف بحبه لكرة السلة، ساهم في زيادة شعبية اللعبة خلال فترة رئاسته.

بين عامي 2008 و2016، ارتفعت نسبة مشاهدة كرة السلة، ما أدى إلى زيادة في عائدات الإعلانات التلفزيونية المرتبطة باللعبة.

تُظهر هذه الأمثلة كيف يمكن للزعماء استخدام الرياضة ليس فقط كوسيلة للترفيه أو تحسين الصورة العامة، بل كأداة استراتيجية لتعزيز النفوذ السياسي، وبناء العلاقات، وتحقيق مكاسب اقتصادية.

في عالم السياسة، يمكن أن تكون الرياضة ملعباً آخر للعبة السلطة.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC