نقص الموظفين والتمويل يحاصر شركات التكنولوجيا الإسرائيلية

خسائر اقتصادية طائلة تنتظر مختلف القطاعات في إسرائيل نتيجة العمليات العسكرية في قطاع غزة... لكن يبدو أن قطاع التكنولوجيا سيكون واحدا من أكثر تلك القطاعات تأثراً.

فالعديد من شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة الإسرائيلية يواجه صعوبات في التشغيل بعدما التحق نحو 20% من الموظفين بالخدمة العسكرية ضمن التعبئة الأخيرة.

الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد بشكل كبير على هذا القطاع الحيوي الذي يشكل 18% من الناتج المحلي الإجمالي و50% من إجمالي صادرات البلاد.

استطلاع شمل 500 شركة تكنولوجية، أظهر أن أكثر من ربع هذه الشركات تضررت من نقص الموظفين والتمويل، وأن شركات عديدة تعاني من انخفاض الإنتاجية لعدة أسباب، منها الضغوطات النفسية للحرب، وعدم وجود أماكن لرعاية أطفال العاملين بعد إغلاق العديد من المدارس ودور الرعاية أبوابها.

ووفقا لاستطلاع هيئة الابتكار الإسرائيلية، أكدت نحو 70% من الشركات مواجهة صعوبات في التشغيل، حيث قامت بتأجيل أو إلغاء الطلبات والمشاريع، إضافة إلى عدم القدرة على إجراء اختبارات تجريبية وتطويرية... فيما أبلغت 60% من الشركات المشاركة عن صعوبات في التمويل.