وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على عرض شركة «نيبون ستيل» اليابانية للاستحواذ على «يو إس ستيل» الأميركية مقابل 14.9 مليار دولار.
وقال ترامب: «إن الشراكة المخططة بين الشركتين ستوفر فرص عمل وتعزز الاقتصاد الأميركي».
وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال، ستكون هذه شراكة مخططة بين «نيبون ستيل» اليابانية و«يو إس ستيل»، مما سيوفر ما لا يقل عن 70 ألف وظيفة ويضيف 14 مليار دولار إلى الاقتصاد الأميركي.
وقفزت أسهم «يو إس ستيل» أمس بنحو 21% بعد أن اعتبر المستثمرون هذا المنشور بمثابة مؤشر على اقتراب استحواذ الشركة اليابانية عليها.
وقال ترامب إن الجزء الأكبر من هذا الاستثمار سيتم في غضون 14 شهراً، مضيفاً أنه سيعقد تجمعاً في مقر «يو إس ستيل» في مدينة بيتسبرج في ولاية بنسيلفانيا في الولايات المتحدة، يوم الجمعة المقبل.
كان ترامب قد تعهد في بداية ولايته الحالية، بمنع الصفقة إذا كانت لا تزال سارية بمجرد توليه منصبه، بينما كان نائبه جيه دي فانس من المعارضين الأوائل للصفقة.
وكانت شركة «يو إس ستيل» منذ عقود رمزاً للقوة الصناعية الأميركية، والأكثر قيمة في العالم والأولى التي تصل قيمتها إلى مليار دولار بعد فترة وجيزة من إنشائها العام 1901.
عانت «يو إس ستيل» عقوداً من التراجع منذ ذروتها بعد الحرب العالمية الثانية، ولم تعد أكبر شركة لصناعة الصلب في الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأميركي السابق، جو بادين، قد رفض عرض شركة «نيبون ستيل» لشراء «يو إس ستيل»، على الرغم من جهود بذلها بعض كبار مستشاريه الذين عبروا عن قلقهم من أن الخطوة قد تضر بالعلاقات الأميركية اليابانية.