فولكس فاغن
فولكس فاغن

فولكس فاغن تخطط لبيع آخر أصولها في روسيا

تجري مجموعة فولكس فاغن الألمانية للسيارات محادثات بشأن بيع مصنعها في مدينة كالوجا غربي روسيا.

سيناريوهات مختلفة

وردا على سؤال حول هذا الأمر، قال متحدث باسم المجموعة إنهم يدرسون سيناريوهات مختلفة بخصوص مستقبل النشاط التجاري في روسيا.

وأضاف المتحدث أن "أحد الخيارات يتمثل في بيع أصول شركة فولكس فاغن جروب روس، وبالتالي المصنع في كالوجا إلى طرف ثالث، المحادثات بهذا الخصوص جارية، ولم يتم اتخاذ قرار بشكل نهائي بعد".

وفي وقت سابق، قالت وكالة "آر بي كيه" الروسية الإعلامية إن مجموعة تجارة السيارات الروسية افيلون تعتزم شراء المصنع الموجود في كالوجا، غير أن ما ذكرته الوكالة لم يعقبه تأكيد من الشركتين، ونوهت الوكالة إلى أن الصفقة توشك أن تتم.

وكانت فولكس فاجن تمتلك مصنعين في روسيا وأعلنت المجموعة في مارس 2022 إيقاف الإنتاج في المصنعين في ضوء الحرب الروسية على أوكرانيا، كما أوقفت تصدير كل العلامات التجارية المملوكة للمجموعة إلى روسيا.

وفي مايو الماضي، انسحبت فولكس فاغن من الإنتاج في مصنع التجميع في نيجني نوفجورود، الذي كان يتم فيه إنتاج مشترك بالتعاون مع شركة جاز الروسية، التي يشارك في ملكيتها الملياردير الروسي أوليج ديريباسكا، والذي اندرج اسمه على قائمة العقوبات على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا.

من بقى ومن خرج؟

ومنتصف يناير الماضي، نشرت جامعة "سانت غالن" السويسرية دراسة عن مدى استجابة الشركات الغربية التي تعمل في روسيا إلى ضغوط الخروج من السوق الروسية عقب اندلاع الحرب.

وقالت الدراسة إن نسبة مغادرة الشركات والأعمال الغربية من الاقتصاد الروسي كانت صغيرة جداً عكس المتوقع، لافتة إلى أنه بنهاية شهر نوفمبر الماضي، أي بعد نحو 10 أشهر من الحرب، لم تنسحب سوى 9% من الشركات أعمالها في روسيا، وأن تلك النسبة لم تتغير كثيراً في الربع الرابع من العام.

ونقل التقرير عن المحللين سايمون إيفينيت ونيكولو بيساني ممن أجريا البحث فإن عمليات خروج الشركات من الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع التي لها أعمال في روسيا شكلت ما مقداره 6.5% فقط من الأرباح قبل الضرائب لكل الشركات الغربية العاملة في روسيا، ومثلت ما نسبته 8.6% من قيمة أصول تلك الشركات، ونسبة 10.4 في المئة من إجمالي عائدات تلك الشركات من أعمالها في روسيا، وما نسبته 15.3% من إجمالي العاملين في تلك الفروع والشركات التابعة والمصالح.

وبحسب فضائية "بي.إف.إم" الفرنسية فإن أكثر من 70 مجموعة رئيسة، ما زال لها وجود في روسيا، و23 مجموعة تواصل نشاطها كما كان قبل الحرب، لافتة إلى أن 1284 شركة غربية مستمرة في العمل في روسيا، بينهم 70 مجموعة رئيسة فرنسية.

Related Stories

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com