تقارير
تقاريرمسلحون في حركة حماس- رويترز

واشنطن تحاصر حماس.. عقوبات مالية واسعة

العقوبات تستهدف استخدام حماس للأصول المشفرة
يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها يتجهون لفرض عقوبات مالية جديدة على حركة حماس والتي تهدف إلى تقويض حصول الحركة على مصادر للتمويل.

وفي غضون ذلك، تسعى الإدارة الأميركية إلى سد الفجوات في النظام المالي والتي يمكن من خلالها توصيل المساعدات لحركة حماس عبر سوق الأصول المشفرة التي يصعب تتبعها.

أميركا وحلفاؤها سيفرضون المزيد من العقوبات الفترة المقبلة لمنع تمويل (حماس) بعد اندلاع الصراع مع إسرائيل
والي أدييمو
ما الجديد؟

ومنذ ساعات، قال نائب وزيرة الخزانة الأميركية والي أدييمو: "إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيفرضون المزيد من العقوبات خلال الأيام والأسابيع المقبلة لمنع تمويل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد اندلاع الصراع مع إسرائيل".

وأضاف نائب وزيرة الخزانة الأميركية والي أدييمو: "أن من بين العقوبات التي تتجه الإدارة الأميركية والحلفاء لاتخاذها تأتي تلك العقوبات والإجراءات التي تستهدف استخدام حماس للأصول المشفرة".

اقرأ أيضًا- الأمل بالهيكلة.. خسائر شركة إماراتية 5 أضعاف رأس المال
حملة واسعة

وأشار نائب وزيرة الخزانة الأميركية إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الإعلان عن مجموعة جديد من الإجراءات التي نعكف على التفاوض بشأنها مع حلفائنا.

وقال أدييمو: "سيتم الإعلان عن بعض تلك العقوبات والإجراءات ولكن بعض تلك الإجراءات لن يراه الناس حيث إنه من المرجح أن نفرض بعض العقوبات غير المعلنة".

جنبًا إلى حنب سيتم إغلاق جمعيات خيرية وملاحقة أشخاص ربما يساعدون في تسهيل وصول المدفوعات لحماس، وفقًا لنائب وزيرة الخزانة الأميركية والي أدييمو.

عقوبات سابقة

ومنذ الهجوم الذي بدأ في السابع من أكتوبر فرضت واشنطن جولتين من العقوبات على حركة حماس.

واستهدفت واشنطن محفظة حماس الاستثمارية وأصدرت تنبيها للمؤسسات المالية بشأن مكافحة تمويلها، بينما ناقش كبار المسؤولين خلال رحلات إلى الخارج وصول الحركة إلى الأموال.

استهدفت واشنطن محفظة حماس الاستثمارية وأصدرت تنبيها للمؤسسات المالية بشأن مكافحة تمويلها
والي أدييمو
العملات المشفرة

وفي غضون ذلك، التقى براين نيلسون كبير مسؤولي العقوبات في وزارة الخزانة مع ممثلين عن القطاع الخاص، مثل شركات العملات المشفرة ومعالجة المدفوعات، لبحث مواجهة طرق جمع الأموال التي تستخدمها حماس.

وقالت وزارة الخزانة في بيان: "إن نيلسون، وكيل الوزارة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، استمع إلى إفادات شركات الخدمات المالية ومعالجة المدفوعات وشركات تحليل سلسلة الكتل حول التقنيات التي تستخدمها حماس لجمع الأموال ونقلها".

وأضافت وزارة الخزانة في بيان: "أن نيلسون تعهد بمواصلة العمل مع الذين اتخذوا خطوات استباقية للتحقيق في الأنشطة المرتبطة بحماس وتحديدها وتعطيلها".

اقرأ أيضًا- الاقتصاد مستقر.. بنك إسرائيل يغمض عينيه
غسل الأموال

وأشار نائب وزيرة الخزانة الأميركية إلى أنه على الرغم من أن العملات المشفرة ليست المصدر الذي تأتي منه غالبية أصول حماس الآن، إلا أن الأمر قابل للزيادة.

ولفت أدييمو إلى أنه مع مرور الوقت، إذا لم يضع قطاع العملات المشفرة ضمانات، ويأخذ مسؤولياته في مكافحة غسل الأموال على محمل الجد، فإن حماس وغيرها سوف يزيدون استخدامهم للعملات المشفرة.

سيتم الإعلان عن بعض تلك العقوبات والإجراءات ولكن بعض تلك الإجراءات لن يراه الناس
والي أدييمو
كل السبل

وقال نائب وزيرة الخزانة الأميركية: "إن الجهود الرامية لقطع تمويل حماس ستركز بشكل متزايد على التمويلات التي تأتي من الخارج".

وأضاف أدييمو: "سوف يتطلب الأمر التنسيق مع الحلفاء والشركاء لإغلاق تلك السبل، عبر تعزيز التعاون في هذا المجال".

وقال نائب وزيرة الخزانة الأميركية: "ما أريد أن يعرفه أولئك الذين يسعون إلى إيذاء إسرائيل أو المنطقة أو إيذائنا، هو أننا سنواصل التحرك طالما أنكم تتحركون، لمنع حصولكم على التمويل".

اقرأ أيضًا- حرب الغاز.. روسيا ترد على اتهام "بلطيق كونكتور"
تحرك إسرائيلي

وفي وقت سابق، قامت الشرطة الإسرائيلية بتجميد حسابات العملات المشفرة والتابعة لحركة حماس، والتي على حسب قولها إنها كانت تستخدمها لجمع التبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان صحفي حينذاك: "إن الوحدة الإلكترونية المعروفة باسم لاهاف 433 إلى جانب وكالات استخبارات أخرى، شاركت بنشاط في تحديد مواقع البنى التحتية للعملات المشفرة التي تستخدمها حركة حماس لأغراض جمع الأموال".

ولفت بيان الشرطة الإسرائيلية إلى أنه مع اندلاع الصراع بدأت حماس حملة لجمع التبرعات على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، وحثت الجمهور على إيداع العملات المشفرة في حساباتها.

رغم أن العملات المشفرة ليست المصدر الذي تأتي منه غالبية أصول حماس الآن، إلا أن الأمر قابل للزيادة
والي أدييمو
تجميد الأصول

وأشار بيان شرطة إسرائيل إلى أن المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب ووحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية قاموا بسرعة بتحديد الحسابات وتجميدها بمساعدة بورصة العملات المشفرة باينانس، كما سيتم تحويل الأموال المضبوطة إلى خزينة الدولة.

وفي الوقت نفسه، تعاونت وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة للشرطة الإسرائيلية، مع سلطات إنفاذ القانون البريطانية، لتجميد حساب في بنك باركليز البريطاني، كانت قد شاركته حماس علناً بغرض تلقي التبرعات.

وشدد البيان على أن الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي وشركاءهم ما زالوا ملتزمين بمكافحة تمويل الإرهاب ومصادرة الأصول المالية الاستراتيجية للمنظمات الإرهابية.

اقرا أيضًا- الهبوط بدأ.. فوضى وشيكة بالأسواق

Related Stories

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com