وأغلقت جهات تنظيمية في كاليفورنيا بنك سيليكون فالي قبل أسبوع تقريباً، وأسندت الوصاية القضائية على البنك إلى المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع، حيث كان هذا أكبر انهيار منذ واشنطن ميوتشوال، خلال الأزمة المالية في 2008.
وقالت مجموعة إس في بي المالية، وهي الشركة الأم للبنك، يوم الجمعة، إنها تقدمت بطلب لإعادة الهيكلة بموجب الفصل 11 من قانون الحماية من الإفلاس.
وضخت بنوك أميركية كبرى ودائع بـ 30 مليار دولار في بنك فيرست ريبابليك في اليوم السابق، إذ انتفضت لإنقاذ المصرف متوسط الحجم، الذي اجتاحته الأزمة الناجمة عن انهيار سيليكون فالي وسيغنتشر.
وصرح الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الجمعة، بأن الأزمة المصرفية التي أعقبت انهيار بنكي سيليكون فالي، وسيغنتشر في الآونة الأخيرة آخذة في الانحسار.
وسعى بايدن إلى طمأنة المستثمرين والمودعين، بأن النظام المصرفي العالمي آمن، وذلك بعد أن خسرت الأسهم المالية مليارات الدولارات من قيمتها، منذ انهيار المصرفين الأميركيين متوسطي الحجم، خلال الأسبوع الماضي، متعهداً للأميركيين بأن ودائعهم في أمان.