وحصلت جمعية عمال تصوير الأشعة "إس أو آر" (SoR) على إقبال كافٍ وأصوات من 43 مؤسسة تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، في الاقتراع الذي أغلق في 28 يونيو لتأييد الإضراب، حيث كان لدى أكثر من 150 مؤسسة ثقة أغلبية مؤيدة للعمل، ولكن لم تحقق جميعها عتبة المشاركة.
وكانت الجمعية، التي تمثل 20 ألف مصور للأشعة في إنجلترا، تتشاور مع الأعضاء حول مكان وزمان الإضراب، ومن المتوقع أن يحدث ذلك في شهر يوليو الجاري، وهو نفس الشهر الذي يخطط فيه الأطباء المبتدئون والكبار لإضرابات متتالية تقريباً.
اقرأ أيضاً: بريطانيا: المستشفيات ستقع بالهاوية إن أضرب الأطباء المستشارون
وصوت أعضاء الجمعية لرفض عرض الحكومة رفع الأجور 5%، إضافة إلى مبلغ مقطوع غير موحد لعام 2022-23.
وقال دين روجرز، مدير الاستراتيجية الصناعية في الجمعية: "إن العرض كان مثيراً للسخرية، لأن متخصصي تصوير الأشعة يعملون لساعات طويلة مقابل أجر يتراجع عن متوسط الأجور لسنوات".
وأضاف أنه لا يمكن للأطباء والممرضات القيام بوظائفهم بدون مصوري الأشعة، ومصوري الموجات فوق الصوتية، ومصوري الأشعة العلاجية وغيرها.
وأكد أنه إذا كانت الحكومة تريد تقليل قوائم انتظار هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والتأكد من أن المرضى يتلقون العلاج الذي يحتاجون إليه، عليها أن تعطي الأولوية بشكل عاجل لتوظيف المتخصصين في تصوير الأشعة والاحتفاظ بهم ورفع أجورهم.