
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن هيئة تنمية الاستثمار الماليزية، قولها في بيان لها اليوم الأحد، إن الاستثمار المحلي المباشر قفز بنسبة 58.2% بالمقارنة مع العام الماضي، ليصل إلى 69.3 مليار رينجت، وهو ما يمثل ما يزيد قليلا عن نصف جميع الاستثمارات المعتمدة.
وساهم الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 47.8% أو 63.3 مليار رينجت، من حجم الاستثمارات.
وجاءت سنغافورة في المقدمة بواقع 13.7 مليار رينجت، تليها اليابان بواقع 9.1 مليار رينجت، ثم هولندا بواقع 9 مليارات رينجت.
وفي ذات السياق، اختتم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم زيارة عمل مشحونة بالارتباطات استغرقت يوما واحدا للصين اليوم الأحد، واصفا إياها بأنها عززت العلاقات الثنائية القائمة بين كوالالمبور وبكين.
وقال رئيس الوزراء الماليزي إن الزيارة تميزت بخطوات ملموسة لتوسيع وتعزيز التعاون الماليزي-الصيني، بحسب صحيفة "نيوستريتس تايمز" الماليزية.
وكان رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانج قال لرئيس وزراء ماليزيا الزائر، إنه يتعين على الدولتين مواصلة العمل معا في مشروعات "مبادرة الحزام والطريق" والبحث عن مجالات جديدة في التعاون.
وقال رئيس مجلس الدولة الصيني لأنور في اجتماع في مدينة "نانينج" إن الصين مستعدة للعمل مع ماليزيا لـ"تعزيز الثقة المشتركة السياسية وتعزيز التنسيق حول استراتيجيات التنمية وبناء مشروعات خاصة بالحزام والطريق بجودة عالية معا"، طبقا لما ذكرته "الإذاعة الوطنية الصينية".
وتعهد رئيس مجلس الدولة الصيني بالسعي لتحقيق نمو جديد للتعاون مع ماليزيا في قطاعات مختلفة بما فيها الطاقة الجديدة والسيارات والاقتصاد الرقمي وتعزيز التبادلات بين شعبي البلدين، حسب التقرير.