وضخ البنك 500 مليار يوان (70 مليار دولار) عبر عمليات إعادة شراء عكسية لأجل 7 أيام بفائدة قدرها 1.8%.
ويقول البنك المركزي إن هذه الخطوة تستهدف "المحافظة على سيولة نقدية في النظام المصرفي مقبولة ووفيرة"، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وإعادة الشراء العكسية، "الريبو العكسي"، هي عمليات يشتري فيها البنك المركزي الأوراق المالية من البنوك التجارية من خلال تقديم عطاءات، مع الاتفاق على بيعها إليها مرة أخرى في المستقبل.
ويقوم البنك المركزي الصيني منذ أشهر بالتدخل في سوق النقد للحفاظ على توازنات سعر صرف العملة المحلية وتوفير السيولة للحفاظ على عملاء البنوك المحلية، وتشجيع الإنفاق والاستهلاك، بينما يظهر ثاني أكبر اقتصاد في العالم علامات تراجع.
في المقابل، فإن آلية الإقراض متوسطة الأجل بدأت عام 2014 وتستهدف مساعدة البنوك التجارية والبنوك التنموية المتخصصة في الاحتفاظ بمستويات من السيولة النقدية لديها من خلال السماح لها بالاقتراض من البنك المركزي بضمان أوراق مالية.
وكانت الصين قد أبقت سعر الفائدة الرئيسي للقروض لمدة عام واحد (LPR) وهو سعر إقراض قياسي قائم على السوق، دون تغيير عن الشهر السابق بنسبة 2.5%، وجاء ذلك على عكس توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى تخفيض سعر الفائدة للمرة الأولى منذ أغسطس.
كما أوضحت بيانات رسمية أصدرها بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، ارتفاع قروض الصين المقومة باليوان بـ22.75 تريليون يوان (3.2 تريليون دولار أميركي) في عام 2023.