أعلن وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، اليوم الاثنين، عن وجود خطط خليجية مشتركة، سيجري وضعها لمساعدة سوريا، بالإضافة إلى خطط ثنائية بين الكويت ودمشق.
ونقلت وكالة «رويترز» عن الوزير الكويتي تصريحاته للصحفيين، حيث قال «هي كلها خطة سوف توضع، وعلى ضوئها ستحدد المساعدات، وسنسير على أكثر من خط عمل مشترك أو ثنائي».
وأكد اليحيا أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذين اجتمعوا، اليوم في الكويت، قاموا بتنسيق الجهود التي تبذلها دول المجلس لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، مُشيراً إلى أن هذا يأتي «للمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية».
بدوره، قام الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس الأحد، بأول زيارة له إلى الكويت، حيث التقى خلالها بأمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وبحث الجانبان العلاقات بالثنائية ين البلدين وسبل تنميتها.
وتسعى دمشق إلى تعزيز العلاقات مع الزعماء العرب والدول الغربية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وذكرن «رويترز» أن دمشق تأمل في أن يساعدها تدفق المساعدات والاستثمارات الخليجية، بعد رفع العقوبات الاقتصادية، على إعادة بناء الدولة التي مزقها الصراع.
من جهته، أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، يوم السبت الماضي، أن السعودية ستقدم مع قطر دعماً مالياً مشتركاً لموظفي الدولة في سوريا.
كما ذكر بيان مشترك صادر عن السعودية وقطر أن الدعم المالي المشترك سيقدم على مدار ثلاثة أشهر.
وجاءت هذه الخطوة عقب مساهمة سابقة من السعودية وقطر في أبريل الماضي، لتسوية متأخرات سوريا المستحقة للبنك الدولي، والبالغة نحو 15 مليون دولار.
وانطلقت، اليوم، أعمال اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في دورته الرابعة والستين بعد المائة برئاسة اليحيا، وبحضور وزراء خارجية ورؤساء وفود دول المجلس.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع كافة البنود المدرجة على جدول الأعمال والقرارات المعنية بدعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات وما تضمنته البنود المدرجة كذلك من قضايا وموضوعات تتعلق بالتطورات الراهنة في المنطقة.