أعلن نيل روبرتس رئيس قسم الملاحة البحرية والطيران في «ماركت أسوسيشن» التابعة لـ«لويدز»، اليوم الأربعاء، إنه لا توجد نتيجة واضحة يمكن تمييزها في كيفية تأثير التصعيد بين إسرائيل وإيران على التجارة البحرية، لكن الصورة مثيرة للقلق.
ونقلت وكالة "رويترز" عن روبرتس قوله إن لجنة الحرب المشتركة، التي يشغل منصب سكرتيرها وتتبع «ماركت أسوسيشن»، اجتمعت، صباح اليوم، لمراجعة مستجدات الصراع بين إسرائيل وإيران.
وأوضح روبرتس أنه «على الرغم من أن الصورة مثيرة للقلق، فإن التجارة البحرية لا تُستهدف، حاليًا، بشكل مباشر من إسرائيل أو إيران ولا تزال البحار مفتوحة»، موضحًا أن من بين العوامل التي تضعها اللجنة في الاعتبار «احتمال وقوع أضرار جانبية، وتدخل الحوثيين بشكل أكبر».
ولفت إلى أن لجنة الحرب المشتركة قررت عدم تغيير المناطق المدرجة في الشرق الأوسط، وهو ما يأتي نتيجة لقيام السفن التي تعبر معظم أنحاء الشرق الأوسط أو لها صلات بها بإخطار شركات التأمين بالفعل والتي يمكنها تقييم الرحلات على أساس مزاياها.
ووفقًا لتقرير رويترز، فإن أحدث تعميم للجنة الحرب المشتركة، يوضح أن المناطق المدرجة في الشرق الأوسط تشمل: إيران، والعراق، وإسرائيل، ولبنان، ومحافظة مسندم في سلطنة عُمان، ومناطق الخليج، وساحل الخليج، وساحل البحر الأحمر في السعودية، مع استثناء مناطق العبور، وسوريا، والإمارات، واليمن.
وأوردت «خدمة ذي إنشورار»، اليوم، في تقرير لها، أن معدلات مخاطر الحرب البحرية في إسرائيل، زادت 3 أمثال مقارنة بالأسبوع الماضي لتصل إلى نحو 0.7% في حين أن معدلات مخاطر الحرب في البحر الأحمر تتراوح بين 0.25% إلى 0.3% بينما تسجل في الخليج نحو 0.2%.