ضغوط على صندوق الثروة النرويجي لسحب استثماراته من إسرائيل

صندوق الثروة السيادي النرويجي
صندوق الثروة السيادي النرويجيرويترز
تتزايد الضغوط على صندوق الثروة السيادي النرويجي البالغ حجمه 1.6 تريليون دولار للنظر في الشروط التي يستثمر بموجبها في إسرائيل بسبب الحرب في غزة، ودعا برلمانيون وعدة منظمات غير حكومية إلى سحب الاستثمارات بالكامل من هناك، وفق رويترز.

وتقوم الهيئة المعنية بمراقبة أخلاقيات العمل التابعة للصندوق بالتحقيق فيما إذا كانت الشركات الإسرائيلية التي يملك الصندوق أسهما فيها لا تمتثل للمبادئ التوجيهية للاستثمار المسموح بها بسبب الحرب.

ومع ذلك، يقول معارضون إن توصيات الصندوق يمكن أن تستغرق شهورا، إن لم يكن سنوات، حتى تتحقق.

وواجهت الجامعات ومديرو الصناديق على مستوى العالم العديد من الضغوط لسحب استثماراتهم بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر.

وامتدت الضغوط لتطال أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم، والذي امتلك استثمارات بقيمة 15 مليار كرونة (1.36 مليار دولار) عبر 76 شركة في إسرائيل في نهاية عام 2023، منها استثمارات في العقارات والبنوك والطاقة والاتصالات، حسبما تظهر بيانات الصندوق.

وتمثل هذه الاستثمارات 0.1% من إجمالي استثمارات الصندوق.

وقالت رئيسة البنك المركزي النرويجي إيدا ولدن باش: "إن المبادئ التوجيهية الأخلاقية الحالية تمت مراجعتها بدقة وحظيت بإجماع سياسي واسع النطاق".

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com