وتعتبر أوكرانيا من أكبر الدول المنتجة والمصدرة للحبوب على مستوى العالم، لكن من المتوقع أن ينخفض معدل إنتاجها هذا العام بسبب الحرب الروسية الأوكرانية إلى نحو 45 مليون طن من 53 مليونا في عام 2022.
وقالت وزارة الزراعة الأسبوع الماضي، إنه تم الانتهاء تقريبا من عملية غرس البذور في الربيع في أوكرانيا لعام 2023، على مساحة 32 مليون فدان تقريبا.
وتضمنت المساحة الإجمالية المزروعة حتى 16 يونيو 669903 أفدنة من القمح الربيعي، ونحو مليوني فدان من الشعير و342241 فدانا من البازلاء، و361268 فدانا من الشوفان، و9.9 مليون فدان من الذرة.
وكانت قد كشفت بيانات لوزارة الزراعة الأوكرانية، في وقت سابق، أن صادرات البلاد من الحبوب لموسم 2022-2023 بلغت 47.1 مليون طن حتى 14 يونيو.
وقالت الحكومة إن أوكرانيا يمكنها إنتاج 44.5 مليون طن من الحبوب في العام الجاري.
تمديد اتفاق الحبوب
وكانت قد وافقت روسيا وأوكرانيا على تمديد العمل باتفاق، يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر البحر الأسود لمدة شهرين آخرين، للإبقاء على اتفاق يعتبر حيويا للحفاظ على أسعار الغذاء.
ويسمح تمديد الاتفاق لأوكرانيا، بالاستمرار في تصدير الحبوب من ثلاثة موانئ على البحر الأسود حتى يوم 18 يوليو، على الرغم من الحرب الروسية المستمرة والحصار البحري المفروض على الساحل.
وفي يوليو 2022، اتفقت الأمم المتحدة وروسيا وتركيا وأوكرانيا، على مبادرة حبوب البحر الأسود، ومن خلالها يتم السماح باستئناف تصدير الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة، من أوكرانيا.
ولإتمام ذلك تم إنشاء ممر إنساني بحري آمن من موانئ أوكرانية، لتمر الشاحنات عبره للعالم، وسط آمال بتصدير ما يصل إلى 5 ملايين طن شهرياً من الحمولات.