وأعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية بمصر، الأربعاء الماضي، أنها اشترت 655 ألف طن من القمح في ممارسة دولية للشحن خلال الفترة من 10 إلى 30 يونيو، ومن الأول إلى 20 يوليو 2023.
وأوضحت الهيئة وهي المشتري الحكومي للحبوب في مصر، أن عملية الشراء تضمنت 420 ألف طن للشحن في الفترة من 10 إلى 30 يونيو و235 ألف طن للشحن في الفترة من الأول إلى 20 يوليو.
وتشير التقديرات إلى أن القسم الأكبر من هذه الكمية جاء بسعر 260 دولاراً للطن على أساس التسليم على ظهر السفينة، فيما يُعتقد أن بعض الشحنات جاءت بسعر 250 دولاراً للطن.
ورجح متعاملون في السوق أن يكون منشأ شحنات من تلك التي جرى شراؤها روسيا ورومانيا.
وتبحث مصر، إحدى أكبر مستوردي القمح في العالم، عن بدائل لصادرات حبوب البحر الأسود التي تواجه اضطرابات بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقد تسببت الحرب في أوكرانيا منذ نحو عام في زيادة تكاليف واردات مصر من القمح، التي توفر الخبز المدعم لأكثر من 70 مليون شخص، وروسيا وأوكرانيا هما مورّدا القمح الرئيسان لمصر.
وفي سبيل سعيها لإيجاد مصادر أخرى، تعاقدت القاهرة على شراء 180 ألف طن قمح من الهند في يونيو الماضي، في إطار جهودها لتنويع إمدادات الحبوب.