قال غولدسميث: "لا تكمن المشكلة في أن الحكومة معادية للبيئة، بل إنك ببساطة غير مهتم يا رئيس الوزراء".
تزامن مع ذلك، إعلان الحكومة عن صندوق جديد بملايين الجنيهات لإنشاء واستعادة الموائل الغنية بالحياة البرية بعد فترة وجيزة من استقالة غولدسميث.
وذكر تقرير مستشاري المناخ التابعين للحكومة في وقت سابق هذا الأسبوع، أن بريطانيا فقدت مكانتها العالمية في العمل من أجل مكافحة المناخ ولا تقوم بما يكفي لتحقيق هدف الانبعاثات الصفرية بحلول منتصف القرن.
كما سلط تقرير لجنة تغير المناخ الضوء على قرار صدر مؤخراً بتشغيل منجم فحم جديد ودعم إنتاج النفط والغاز البريطاني الجديد.
وقبل أن يتزعم سوناك الحكومة، سطع اسم بريطانيا دولياً في عام 2021 لتوسطها في اتفاق مناخ عالمي في قمة COP26 في غلاسكو. لكن بعد فترة وجيزة من توليه السلطة، قال سوناك إنه لن يحضر قمة 2022 لمؤتمر الأطراف، قبل أن يغير رأيه عندما واجه انتقادات.
وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي العام الماضي الذي يُسهم في توليد الكهرباء في جميع أنحاء أوروبا بشدة بعد الحرب الروسية الأوكرانية، حتى في دول مثل بريطانيا التي كانت تستورد كميات محدودة من موسكو.
وفي مواجهة نقص الغاز الروسي، لجأت دول أوروبية للعودة لاستخدام الفحم في قرار وصف بالـ "مرير ولا غنى عنه".
ومع ذلك، أنشأ سوناك إدارة حكومية جديدة مسؤولة عن خطة صفر انبعاثات للبلاد، وسلط الضوء على أهمية النمو في الصناعات الخضراء لمستقبل بريطانيا الاقتصادي.