ارتفع مؤشر الدولار الأميركي، اليوم الأربعاء، من أدنى مستوياته منذ منتصف يناير الماضي إلى 103.35 نقطة صباح اليوم الأربعاء، بالتزامن مع هبوط كبير للين الياباني إثر تصريحات مفاجئة لنائب محافظ "المركزي الياباني: بعدم رفع أسعار الفائدة عندما تكون الأسواق غير مستقرة.
ودخلت أسواق العملات في حالة تقلبات، نتيجة إعادة تقييم المتداولين لتوقيت ووتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل من جانب بنك اليابان، بالتزامن مع موعد بداية تخفيضات "الفيدرالي" الأميركي للفائدة.
استقر اليورو اليوم عند مستويات 1.092675 دولار، في حين انخفض الجنيه الإسترليني بأحدث تعاملات 0.1% وصولاً إلى 1.26985 دولار عند أدنى مستوى في خمسة أسابيع، الذي سجله في الجلسة السابقة.
انخفض الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأميركي 0.7% وصولاً إلى مستويات 0.655 دولار، بعد يوم من استبعاد البنك المركزي احتمال خفض أسعار الفائدة هذا العام، حيث توقع بنك "أستراليا الوطني" في بيان أن ينخفض التضخم الأساسي ببطء.
في غضون ذلك، ارتفع الدولار الأميركي مقابل نظيره الدولار النيوزيلندي بحوالي 0.8% إلى 0.611 دولار ليتخلى الدولار النيوزيلندي عن مكاسبه بعد بيانات قوية عن الوظائف أمس.
بلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسة، بحلول الساعة 5:40 صباح اليوم بتوقيت غرينتش، مستويات 103.35 نقطة بارتفاع 0.4% أبعدته أكثر عن أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 102.15 نقطة الذي لامسه أول أمس.
وكان الدولار مستقراً قبل تصريحات نائب المركزي الياباني، مع استعادة أسواق العملات بعض الهدوء في أسبوع، فيما تراجع أمس إلى مستويات 102.94 نقطة.
"البنك المركزي" لن يرفع أسعار الفائدة عندما تكون الأسواق غير مستقرة
نائب محافظ البنك المركزي الياباني
انخفض الين خلال تعاملات اليوم، عقب التصريحات مباشرة، بأكثر من 2.2% مقابل الدولار إلى مستويات 147.5 مقابل الدولار، بينما استهل تعاملات اليوم قرب مستويات 144 قبل التصريحات.
وسجل الين أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 141.675 أمس الأول، ما يزيد بكثير على أدنى مستوى في 38 عاماً، والبالغ 162.1 ين للدولار، والذي كان يقبع عنده في بداية يوليو.