محافظ بنك اليابان يدعو لمراقبة تصاعد التوتر في الشرق الأوسط

شدد محافظ بنك اليابان المركزي، كازو أويدا، اليوم الثلاثاء، على أهمية الحاجة إلى البقاء في حالة تأهب بشأن أزمة الشرق الأوسط، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية - الإيرانية المشتعلة حاليًا.

وقال أويدا، إن البنك المركزي الياباني لا يرى أي تغييرات كبيرة في التوقعات الاقتصادية أو التضخمية لليابان منذ اجتماعه الأخير للسياسة النقدية، لكنه عاد وأكد على أهمية انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في الشرق الأوسط وترقب ذلك عن كثب.

المسؤول الياباني، أشار إلى وجود توقعات متزايدة بظهور بيانات اقتصادية أكثر تشاؤمًا في النصف الثاني من عام 2025.

ولفت إلى إن البنك المركزي سيجري تقييمًا في منتصف المدة لخطة شراء السندات في يوليو القادم.

يُشار إلى أن بنك اليابان المركزي قرر الإبقاء على سعر الفائدة المرجعي عند 0.5%، وفي تعليقه على ذلك، أكد أويدا على ضرورة إجراء تخفيضات في مشتريات السندات، مُحذرًا مما سماها «التحركات المفاجئة» في الأسواق، إذ قد يؤثر التخفيض السريع لمشتريات السندات بشكل غير متوقع على السوق.

 وشدد أويدا على ضرورة إدراك البنك للآثار الثانوية الناتجة عن التضخم الأساسي، الذي يأتي عبر

 ارتفاع التكاليف.

وختم محافظ بنك الياباني المركزي تصريحاته بالتأكيد على أنه رغم المخاطر التي يشهدها العالم، يظل الاقتصاد الياباني مستقرًا.

وتتواصل في هذه الآونة، الحرب الإسرائيلية الإيرانية وسط تصعيد بين الطرفين، فيما تقوم بعض الدول بعرض وساطات للتوصل إلى اتفاق بينهما لوقف الحرب، وأبرزها روسيا، التي عرضت اليوم التوسط بين الطرفين لوقف الحرب، التي تلقي بظلالها السلبية على كافة المجالات الاقتصادية في المنطقة وكذلك على مستوى قطاعات عديدة في العالم وأبرزها اقطاع الطيران والنقل البحري.