ارتفع الدولار الأميركي 0.40% مقابل الدولار الكندي في ختام جلسة أمس الثلاثاء 10 سبتمبر، بعد خطاب مهم ألقاه محافظ بنك كندا المركزي تيف ماكلم، والذي عزز التوقعات بتشديد السياسات النقدية من قبل الفيدرالي.
واستقر مؤشر الدولار الأميركي عند 101.65 مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأميركية المرتقبة هذا الأسبوع.
قوة هذه البيانات قد تؤدي إلى تقلبات ملحوظة في السوق وتؤثر في التوجهات النقدية المستقبلية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشكل قمة جديدة مما يدعم الاتجاه الصاعد، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 73، ما يعكس قوة نسبية إيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.