في عصر البث المباشر والمنصات المتخصصة، أدى تضخم ميزانيات الأفلام وتراجع إقبال رواد السينما إلى خسائر مليونية لأفلام كثيرة.
ومثّل فيلم «جوكر: جنون الرجلين» من إنتاج (DC) أكبر إخفاق في شباك التذاكر لعام 2024، بخسارة صافية بلغت 144 مليون دولار.
هذا الفيلم الموسيقي هو تكملة لفيلم «جوكر» الناجح لعام 2019 من بطولة خواكين فينيكس، والذي كان أول فيلم مصنف للكبار فقط يتجاوز مليار دولار من حيث الإيرادات، ليتجاوزه لاحقاً فيلم «ديدبول وولفرين».
مع ذلك، لم يحقق «جوكر: جنون الرجلين» سوى 227 مليون دولار من حيث الإيرادات.
فشلت أفلام تكميلية عالية الميزانية، مثل «جوكر: جنون العظمة» و«فوريوسا: ملحمة ماكس المجنون»، إلى حد كبير في استعادة نجاح سابقتيها؛ ما أدى إلى خسائر مالية فادحة لشركة «وارنر براذرز».
لقي فيلم «كرافن الصياد» من إنتاج شركة «سوني بيكتشرز» انتقادات لاذعة، وعكس سأم الجمهور المتزايد من أفلام الأبطال الخارقين التقليدية.
في حين أن الأفلام الثلاثة الأخرى في هذه القائمة مبنية على حقوق ملكية فكرية قائمة، يبرز فيلم الخيال العلمي الدرامي «ميغالوبوليس» للمخرج الأميركي المرموق فرانسيس فورد كوبولا، باعتباره الفيلم الأصلي الوحيد.
كان «ميغالوبوليس» مشروع كوبولا الحلم الذي استمر عقدين، والذي موّله من ماله الخاص بمبلغ 120 مليون دولار، حتى أنه باع جزءًا من علامة النبيذ الخاصة به.