وتراجع متوسط الأسعار 2.6% الشهر الماضي مقارنة بعام سابق، وفقاً لمؤشر أسعار المنازل هاليفاكس، الذي يحظى بمتابعة واسعة، ما أزال 7500 جنيه إسترليني (9628 دولاراً) من قيمة الممتلكات التقليدية في غضون 12 شهراً.
وحذر خبراء العقارات من أن سوق الإسكان قد يغرق بشكل كامل، لو اضطر البنك المركزي لرفع معدل الفائدة إلى 7%.
ونقلت الصحيفة عن أحد الشخصيات الرائدة في المجال قوله: "إننا لم نشهد أي شيء بعد في تراجع أسعار المنازل، فيما قال أخر إن وصول معدل الفائدة إلى 7% سيعني بدء انهيار الأمور في السوق".
وأوضحت إندبندنت أن متوسط قيمة المنزل، قد تراجعت 0.1% من مايو إلى يونيو الماضيين، وهو تراجع للشهر الثالث على التوالي، مع بدء ظهور تأثير قرار بنك إنجلترا برفع معدل الفائدة.
وهذا يعني أن منزلا كانت قيمته 294 ألف جنيه إسترليني (377 ألف دولار) قد خسر 7500 إسترليني من قيمته خلال عام، وأن منزلا قيمته 150 ألف إسترليني (192 ألف دولار) قد خسر 4000 من قيمته، بينما أصبحت قيمة منزل كان سعره 600 ألفاً (770 ألف دولار) قبل عام، أقل بحوالي 16 ألفاً.
وقال مدير مؤشر هاليفاكس لأسعار المنازل كيم كينارد: "ما زال هناك قدر من الاستقرار في السوق رغم الاضطراب الاقتصادي الذي يواجه ملاك المنازل والمشترين لأول مرة"، مضيفاً أنه يظل من الصعب التنبؤ بعمق التراجع في الأسعار.