ارتفع الدولار أمام الين خلال الجلسة الختامية ليوم الثلاثاء 10 يونيو، مدعوماً بتحركات العوائد الأميركية وسط غياب مؤثرات يابانية واضحة، ما ساهم في ترجيح كفة العملة الأميركية في تعاملات خفيفة نسبياً من حيث الأخبار.
في التفاصيل، أظهر مؤشر "الريد بوك" السنوي لمبيعات التجزئة في الولايات المتحدة تراجعاً طفيفاً إلى 4.7% مقارنة بـ 4.9% في القراءة السابقة، ما يعكس نوعاً من التباطؤ في وتيرة الاستهلاك، لكنه لم يكن كافياً لإثارة قلق الأسواق.
في المقابل، شهد مزاد سندات الخزانة لأجل 52 أسبوعاً ارتفاعاً طفيفاً في العائد إلى 3.940%، وهو ما عزز جاذبية الدولار عبر تعزيز الفجوة في العوائد بين الولايات المتحدة واليابان.
أما في اليابان، فلم يصدر أي بيانات اقتصادية مؤثرة خلال الجلسة، ما ترك الين دون محفزات جديدة تدعمه في وجه ارتفاع العائد على السندات الأميركية.
نتيجة لذلك، تقدم زوج USD/JPY مدفوعاً بتدفقات نحو الدولار وسط بيئة يغلب عليها البحث عن العائد واستقرار نسبي في معنويات السوق.
· الولايات المتحدة - مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) (شهريا)
· الولايات المتحدة - مؤشر أسعار المستهلكين (شهريا)
· الولايات المتحدة - مؤشر أسعار المستهلكين (سنويا)
· الولايات المتحدة - مخزون النفط الأمريكي الخام
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية ((RSI ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ ين يتحرك ضمن قناة صاعدة محددة بين خطين صاعدين ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 62 مما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراء ضعيفة عند 16 مما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
مناطق الشراء: فرصة الشراء عند منطقة 144.600
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 146.000
مناطق البيع: فرصة البيع عند منطقة 144.000
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 143.000
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.