تراجع زوج EUR/USD في ختام جلسة الثلاثاء 3 يونيو، متأثرا بعودة الزخم إلى الدولار بعد صدور بيانات قوية من سوق العمل في الولايات المتحدة.
أظهرت بيانات فرص العمل (JOLTS) لشهر أبريل ارتفاعًا ملحوظا إلى 7.391 مليون فرصة، مقارنة بـ 7.200 مليون في القراءة السابقة، ما عزز الثقة في متانة الاقتصاد الأميركي وأعطى دفعة جديدة للعملة.
في المقابل، تعرض اليورو لضغوط بعدما سجل مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو تباطؤا على أساس سنوي، ليصل إلى 1.9% مقارنة بـ 2.2% سابقًا.
هذا التراجع في وتيرة التضخم يُعزز من موقف البنك المركزي الأوروبي بعدم الاستعجال في تشديد السياسة النقدية، ما أضعف جاذبية العملة الموحدة أمام الدولار خلال الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX)والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يعود إلى الهيكلية الهابطة بعد كسر واضح للهيكل الصاعد وخط الاتجاه الصاعد، ومع إعادة اختبار منطقة العرض المحددة، تتزايد احتمالات استمرار الضغط البيعي ودفع السعر نحو مزيد من التراجع. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 31، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 42 ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.