سجّل زوج EUR/USD ارتفاعاً خلال الجلسة الختامية أمس الجمعة، مدعوماً بتراجع شهية المستثمرين نحو الدولار في ظل غياب مفاجآت من بيانات مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية، الذي استقر عند -4 في يونيو، ما يعكس استمرار التباطؤ في القطاع الصناعي دون تحسّن فعلي.
في المقابل، تلقى اليورو دعماً محدوداً من بيانات ألمانية أظهرت تباطؤاً أقل حدة في وتيرة انخفاض أسعار المنتجين خلال مايو، حيث انخفض المؤشر 0.2% فقط مقارنة بتراجع سابق بلغ 0.6%.
هذه الإشارة قد تدفع الأسواق لتقليص الرهانات على مزيد من التباطؤ في ضغوط التكلفة داخل أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
التحركات جاءت في سياق تداولات حذرة يقيّم فيها المستثمرون مسار السياسة النقدية، وسط بيانات أميركية غير محفزة وتفاؤل حذر في منطقة اليورو.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يخترق خط الاتجاه الهابط ثم يتراجع مجدداً نحو منطقة الطلب ومن المتوقع ان يستجيب لها بالهبوط.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 48، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 20 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.