سجل زوج EUR/USD تراجعا خلال الجلسة الختامية ليوم الجمعة 21 مارس، متأثرا بارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.34%، رغم غياب البيانات الاقتصادية الأميركية المهمة في هذا اليوم. هذا الارتفاع في قيمة الدولار يعكس استمرار الزخم الإيجابي للعملة، ما ضغط على اليورو ودفعه للتراجع.
على الجانب الأوروبي، أظهرت بيانات صافي مراكز المضاربة على اليورو لدى هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية ارتفاعا ملحوظا إلى 59.4 ألف مقارنة بـ13.1 ألف في القراءة السابقة، ما يشير إلى تزايد اهتمام المستثمرين باليورو في أسواق العقود الآجلة. ورغم ذلك، لم يكن لهذه البيانات تأثير كافٍ لدعم العملة الأوروبية أمام قوة الدولار.
مع غياب المحفزات الإيجابية لليورو، استمر الدولار في الهيمنة على تحركات السوق، ما أدى إلى انخفاض زوج EUR/USD خلال الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يتحرك ضمن هيكلية هابطة ويشكل نموذج القمة المزدوجة ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 39، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 34 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.