انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.39% أمام نظيره الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة ونيوزيلندا ساهمت بتراجع حركة زوج AUD/USD، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 103.253 نقطة.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات مؤشر «إمباير ستيت» للصناعة تراجعاً كبيراً، حيث سجل -11.9 مقارنة بـ11.5 سابقاً، ما يشير إلى ضعف في النشاط الصناعي الأميركي.
هذا التراجع يعكس ضعف الطلب في القطاع الصناعي، ما يزيد من المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي، ونتيجة لذلك، قد تتزايد التوقعات بتخفيف السياسة النقدية مستقبلاً، ما قد يؤثر على الدولار سلباً.
كما شهدنا تراجعاً في العائد على سندات (Bill) حيث انخفض العائد على السندات لمدة 3 أشهر إلى 4.515% من 4.550%، وعلى السندات لمدة 6 أشهر إلى 4.270% من 4.305%.
ويعكس هذا التراجع في العوائد تراجعاً في الثقة بالسندات قصيرة الأجل، ما يساهم في تعزيز التكهنات بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي المتوقعة.
وعلى الرغم من أن التأثير على الدولار كان محدوداً اليوم، إلا أن انخفاض العوائد قد يؤدي إلى ضغوط مستقبلية على الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يحافظ على حركة هابطة حتى الآن.
لقد شكل الزوج نموذج الرأس والكتفين، ما أدى إلى تسجيل قاع جديد. بعد ذلك، أعاد الزوج الاختبار على منطقة العرض، وهو ما عزز الضغط البيعي.
هذا السلوك الفني يشير إلى احتمالية استمرار الاتجاه الهابط، حيث يبقى التركيز على مستوى الدعم التالي الذي قد يختبره الزوج في الفترة القادمة.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) انخفض الى مستوى 36، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 24، مما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.