شهد الدولار تراجعاً مقابل الين في جلسة تداول الختام ليوم الاثنين الـ2 من يونيو، متأثراً بانخفاض ملحوظ في مؤشر الدولار خلال الجلسة.
جاءت هذه الحركة عقب صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي ارتفاعاً إلى 52.0 في مايو مقارنة بـ 50.2 في الشهر السابق؛ ما يعكس تحسناً في نشاط القطاع الصناعي. من جهة أخرى، أظهرت قراءة مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) تراجعاً طفيفاً إلى 48.5 مقابل 48.7 سابقاً؛ ما يشير إلى تباطؤ في وتيرة النشاط الصناعي.
على الجانب الآخر، أعلنت اليابان عن تحسن ملموس في معدل إنفاق رؤوس الأموال خلال الربع الأول، حيث قفز المعدل إلى 6.4% مقارنة بانخفاض -0.2% في الفترة السابقة، وهو ما يعكس تحسناً في ثقة الشركات واستعدادها للاستثمار.
هذا التباين في البيانات الاقتصادية بين الولايات المتحدة واليابان أثار حذر المستثمرين؛ ما أسهم في تراجع الدولار مقابل الين، ليعكس تأثيراً مباشراً على حركة زوج الدولار مقابل الين USD/JPY.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يختبر حالياً منطقة الطلب الرئيسة، ومن المتوقع أن يدعم الصعود في حال استقر فوق خط الاتجاه. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 46؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 41؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.