شهد الجنيه الإسترليني ارتفاعًا طفيفا 0.05% في ختام تداولات الجمعة 8 أغسطس، وسط غياب البيانات الاقتصادية البارزة من الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية تراجع صافي مراكز المضاربة على الجنيه الإسترليني إلى -33.3 ألف عقد مقارنة بـ -12.0 ألف في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى زيادة في رهانات المتداولين على انخفاض العملة.
هذا التحول في مراكز المضاربة قد يعكس تغيراً في معنويات السوق تجاه الإسترليني، خصوصاً في ظل استمرار حالة الحذر والترقب لدى المستثمرين حيال التطورات الاقتصادية العالمية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يخترق زوج الإسترليني/دولار مستوى المقاومة بنجاح مشكّلا نمط شموع «الجنود
الثلاثة البيض»، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود الى منطقة الهدف. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 51؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 9؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.