تراجع زوج NZD/USD في ختام جلسة أمس الجمعة مع ميل واضح لصالح العملة الأميركية، رغم استمرار الضعف في قطاع التصنيع، فقد حافظ مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية لشهر يونيو على قراءته السلبية عند -4، ما يعكس ضعفاً بأداء القطاع.
في المقابل، غابت المحفزات عن الدولار النيوزيلندي بسبب عطلة رسمية في نيوزيلندا، ما ترك العملة عرضة لتأثيرات السوق الخارجية، ودفع الزوج للانخفاض وسط توجه المستثمرين نحو عملات أكثر استقراراً في نهاية الأسبوع.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يختبر خط الاتجاه الهابط مجدداً، ما يعزز الضغوط البيعية، ويُرجح استمرار التراجع بعد إعادة اختبار منطقة العرض.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 30، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية وتشبع بيعي.
إضافة الى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 13، ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعد هذا التحليل الفني أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعد الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.