تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار في ختام جلسة الثلاثاء 3 يونيو، متأثرا بارتفاع مؤشر الدولار الذي تلقى دعما من بيانات أميركية قوية عززت من تفاؤل المستثمرين حيال سوق العمل.
أظهرت أرقام فرص العمل لشهر أبريل (JOLTS) تسجيل 7.391 مليون فرصة، متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى 7.200 مليون، ما يعكس مرونة في الطلب على العمالة قد تدفع «الفيدرالي» للتمسك بسياسة نقدية متشددة لفترة أطول.
في المقابل، غابت البيانات الاقتصادية عن المملكة المتحدة خلال الجلسة، وهو ما جعل تحركات الجنيه الإسترليني أكثر تأثرا بالعوامل الخارجية، لاسيما قوة الدولار. وقد أسهم هذا التفاوت في الزخم بين العملتين في دفع زوج GBP/USD نحو التراجع ضمن تداولات محدودة بحذر قبل صدور بيانات لاحقة هذا الأسبوع قد تعيد توجيه مسار الزوج.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار عند اختبار منطقة العرض شكل نموذج القمة الثلاثية التي نجحت في تعزيز الهبوط ومن المتوقع ان يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 55 ما يدل على قوة نسبية ايجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 15 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.