سجّل اليورو انخفاضاً 0.21% في ختام تداولات يوم الجمعة 8 أغسطس، وسط تعاملات اتسمت بالحذر وغياب البيانات الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة الأميركية.
وأظهرت بيانات هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية أن صافي مراكز المضاربة على اليورو بلغ 116.0 ألف عقد، مقارنة بـ123.4 ألف عقد في التقرير السابق؛ ما يعكس تغيراً في تمركزات المستثمرين تجاه العملة الأوروبية.
كما تبقى الأنظار موجهة نحو التطورات المقبلة في الأسواق العالمية، التي قد تؤثر على تحركات اليورو خلال الفترة المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI)، ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/ دولار يشكّل نموذج القمّة المزدوجة؛ ما يعزز التوقعات باستمرار المسار الهابط في الفترة القادمة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 36؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 25؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.