انخفض الدولار مقابل الين في جلسة تداول يوم الجمعة 23 مايو، متأثراً بانخفاض طفيف في مؤشر الدولار عقب صدور بيانات اقتصادية أميركية متنوعة.
سجلت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة لشهر أبريل ارتفاعاً ملحوظاً، حيث وصلت إلى 743 ألف وحدة مقارنة بـ670 ألفاً في الشهر السابق؛ ما يعكس انتعاشاً في قطاع الإسكان الأميركي ويدعم معنويات المستثمرين في السوق العقارية.
في الوقت نفسه، أعلنت اليابان عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الوطني على أساس سنوي لشهر أبريل، حيث سجل 3.5% مقارنة بـ 3.2% في القراءة السابقة. هذا الارتفاع في التضخم الأساسي يعكس استمرار الضغوط التضخمية في الاقتصاد الياباني؛ ما قد يؤثر على سياسة البنك المركزي الياباني في المدى المتوسط.
هذه المعطيات دفعت المستثمرين إلى إعادة تقييم مراكزهم على زوج USD/JPY، مع تأثير واضح من تحركات الدولار نتيجة التطورات الاقتصادية الأميركية وتوجهات التضخم في اليابان؛ ما أضفى مزيداً من التذبذب على سعر الزوج في الجلسة الختامية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يشكل نمط القمة المزدوجة الذي يعزز زخم الهبوط، حيث يستقر حالياً تحت منطقة العرض، ومن المتوقع أن يواصل الانخفاض. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 36؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 51؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.