انخفض الدولار النيوزيلندي أمام الأميركي في الجلسة الختامية ليوم الثلاثاء الـ27 من مايو، متأثراً بصعود قوي للدولار بعد صدور بيانات أميركية إيجابية أسهمت في تعزيز الطلب على العملة الخضراء.
جاء هذا الأداء مع تسجيل مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن مجلس المؤتمرات لشهر مايو ارتفاعاً ملحوظاً إلى 98.0 نقطة
مقارنة بـ85.7 نقطة في الشهر السابق؛ ما يعكس تحسّناً واضحاً في ثقة الأسر الأميركية حيال الأوضاع الاقتصادية، ويعزز توقعات استمرار التشديد النقدي من قبل الاحتياطي «الفيدرالي». هذا بدوره زاد جاذبية الدولار مقابل العملات الأخرى.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يستقر ضمن هيكلية هابطة ويستقر أسفل خط المقاومة ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فإنه مستقر عند مستوى 37؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 33؛ ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.