تراجع الدولار أمام الين في ختام جلسة تداول الأربعاء الـ16 من يوليو 2025، متأثراً بتباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، وتحسن مؤشرات الثقة الاقتصادية في اليابان، ما قلل قوة العملة الأميركية مقابل الين.
أظهرت البيانات الأميركية انخفاض مؤشر أسعار المنتجين السنوي لشهر يونيو إلى 2.3%، مقارنة بـ2.7% في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تباطؤ في ضغوط الأسعار من جانب الإنتاج.
هذه النتيجة خفّضت توقعات استمرار التشديد النقدي، خاصة بعد سلسلة من البيانات التضخمية المرتفعة في الأيام الماضية؛ ما دفع الدولار الأميركي إلى التراجع بشكل طفيف أمام معظم العملات.
في الوقت ذاته، أظهر مؤشر «تانكان» من رويترز تحسناً، حيث سجل 7 نقاط مقارنة بـ6 في القراءة السابقة؛ ما يعكس ارتفاع ثقة الشركات اليابانية في الوضع الاقتصادي الحالي.
هذا التحسن دعم الين، وجعله أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن ملاذات آمنة، ونتيجة لذلك، سجل الزوج USD/JPY انخفاضاً خلال الجلسة، وسط مراقبة الأسواق لتطورات التضخم والسياسة النقدية في الولايات المتحدة واليابان على حد سواء.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يستقر أعلى خط الدعم السعري ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 42؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراء متوسطة عند 29؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.