
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن المدير المسؤول عن منصة فيسبوك في شركة ميتا، عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، ستيفن كاسرايل، أن هذه الخطوة تعد جزءا من التحرك المستمر للتركيز على الأولويات.
وأضاف كاسرايل أن الشركة بصدد إنهاء خدمة الرموز غير القابلة للاستبدال في الوقت الحالي، للتركيز على طرق أخرى لدعم المبدعين والأفراد والشركات، وهو ما يعني بوضوح أن تقنية "إن.إف.تي" لم تعد تمثل أولوية بالنسبة لميتا.
يشار إلى أن الرمز غير القابل للاستبدال، يعد وحدة بيانات فريدة وغير قابلة للاستبدال، مخزنة في سجل رقمي أو ما يسمى "سلسلة الكتل".
وأوضحت الوكالة أنه يمكن استخدام هذه الرموز، لتمثيل العناصر القابلة للاستنساخ بسهولة، مثل الصور أو ملفات صوتية أو مقاطع الفيديو، أو أنواع أخرى من الملفات الرقمية لتكون عناصر فريدة "مماثلة لشهادة الأصالة"، عبر استخدام تقنية البيانات التسلسلية، لتدشين إثبات ملكية مؤكدة وعامة.
وخلال الأسابيع المقبلة، ومن ضمن خطوات أخرى، سيتم حذف خيار مبادلة "إن.إف.تي" في منصتي فيسبوك وإنستغرام، بحسب تصريحات متحدث باسم ميتا، لموقع ذا فيرج الإخباري.
وباتت الرموز غير القابلة للاستبدال شائعة بشكل خاص في عالم الفن، حيث تم استخدامها كدليل على ملكية عمل فني رقمي.
ومنذ عامين، وصل الضجيج حول الرموز غير القابلة للاستبدال إلى ذروته، عندما تم بيع عمل فني رقمي باستخدام هذه الرموز بأكثر من 69 مليون دولار.
من ناحية أخرى، أعلنت "ميتا" عن إتاحة دفع الأموال، مقابل توثيق الحسابات على موقعي إنستغرام وفيسبوك في أميركا، لتنضم بذلك إلى كل من نيوزيلندا وأستراليا، اللتين أُطلقت هذه الخدمة الجديدة فيهما بشهر فبراير الماضي.
وأشارت الشركة إلى أن الخدمة الجديدة، تتيح إضافة علامة التوثيق الزرقاء للمستخدمين، إضافة إلى صور حساباتهم مقابل رسم شهري.
ومن المرتقب أن تعمل ميتا على توسيع الخدمة تدريجياً في شتى دول العالم، وتبلغ تكلفتها على جهاز الحاسوب 11.99 دولار، أما على الهاتف فتبلغ 14.99 دولار.
وحول من يمكنهم الحصول عليها، قالت الشركة إن الشرط الرئيسي أن يكون المستخدم عمره 18 عاما فما أكثر، وكذلك تقديم وثائق تثبت الهوية مثل بطاقة الهوية الحكومية، والمرور بعملية التحقق الثنائي.
غير أنه بعد بدء عملية التوثيق لا يمكن إجراء أي تعديل على الصور، أو الاسم الخاص بالحساب، إلا عبر عملية توثيق جديدة توافق عليها "ميتا".
وأواخر 2022، بدأ موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هذه الخدمة، بعدما استحوذ عليه الملياردير الأميركي إيلون ماسك.