
وقال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة (OpenAI)، مبتكر تطبيق "شات جي بي تي"، أمام جلسة استماع في الكونغرس قبل أيام: "إن النماذج الكامنة وراء أحدث جيل من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تتلاعب بالمستخدمين".
وأضاف أنه يمكن لوكالة فيدرالية أن تضع معايير لاختبار السلامة المناسب قبل إطلاق نظام ما، وتمكينها من سحب الترخيص من الشركات التي لا تمتثل.
اقرأ أيضاً: وكالة فيدرالية أميركية للسيطرة على مخاطر الذكاء الاصطناعي
كما حث ألتمان الحكومة على دعوة الدول الأخرى، إلى اتخاذ خطوات مماثلة، مستشهداً بمثال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي هيئة عالمية تروج للسلامة النووية، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الخميس الماضي، إن المملكة المتحدة ستقود معركة الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور مايكل وولدريدغ، مدير مؤسسة أبحاث الذكاء الاصطناعي في معهد آلان تورينغ البريطاني: "إن المعلومات المضللة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، كانت مصدر قلقي الرئيس بشأن التكنولوجيا".
وعبر وولدريدغ، عن مخاوفه من الذكاء الاصطناعي، قائلاً: "لدينا انتخابات قادمة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، ونعلم أن وسائل التواصل الاجتماعي هي قناة قوية بشكل لا يصدق للمعلومات المضللة، لكننا نعلم الآن أن الذكاء الاصطناعي، يمكن أن ينتج معلومات مضللة على نطاق اصطناعي".
وأشار إلى أن روبوتات الدردشة مثل "شات جي بي تي"، يمكن أن تنتج معلومات مضللة مخصصة تستهدف، على سبيل المثال، ناخبا محافظ، أو ناخبا من حزب العمال في منطقة حضرية، أو مؤيدا جمهوريا في الغرب الأوسط.