أشاد الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» جينسن هوانغ، اليوم السبت، بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتعزيز التكنولوجيا الأميركية في وقت أعلنت فيه الشركة الرائدة في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية عن شراكة مع مجموعة من الشركات السويدية لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في السويد.
وستوفر «إنفيديا» أحدث جيل من منصة مركز بيانات الذكاء الاصطناعي لمجموعة من الشركات السويدية، منها: إريكسون لصناعة معدات الاتصالات، وأسترازينيكا للصناعات الدوائية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأعلنت «إنفيديا» عن عدد من الشراكات المماثلة، في الأسابيع القليلة الماضية، في السعودية والإمارات بعد أن ألغت إدارة ترامب قاعدة وضعها الرئيس الأميركي السابق جو بايدن كانت تقيد صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي.
وقال هوانغ، الذي سبق أن وصف الضوابط بأنها «فاشلة»، إن ترامب يريد أن تربح الشركات الأميركية.
وذكر، اليوم السبت، في نورشوبنغ، حيث من المقرر أن يتلقى شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة لينكوبينغ: «كانت شركات التكنولوجيا الأميركية ناجحة جداً في الصين قبل 4 سنوات، وفقدنا حوالي 50% من حصتنا في السوق، وزادت حصة المنافسين».
وأضاف: «يود الرئيس أن تفوز التكنولوجيا الأميركية، وأن تبيع إنفيديا والشركات الأميركية الرقائق في جميع أنحاء العالم، وتحقق عوائد وإيرادات ضريبية، وتستثمر وتبني في الولايات المتحدة».
وفرضت إدارة ترامب رسوماً جمركية شاملة قائلة إنها ستحفز النمو وتعيد وظائف التصنيع إلى الوطن، وتزيد من إيرادات الضرائب.
وحذّر العديد من الشركات وخبراء الاقتصاد من تأثير عسكري للرسوم الجمركية قد يؤدي إلى ركود في الولايات المتحدة، وانكماش عالمي من خلال رفع التكاليف، وإحداث اضطربات في سلاسل التوريد والإضرار بثقة المستهلكين والشركات.
وقال هوانج إن الكثير من السياسات المتعلقة بإنعاش قطاع التصنيع لها «رؤية ثاقبة للغاية».
وأوضح: «التصنيع في الولايات المتحدة وتأمين سلاسل التوريد ووجود مرونة حقيقية والوفرة والتنوع في سلسلة التوريد التصنيعية، كل ذلك ممتاز».