
أعلنت شركة غوغل أنها ستسمح للمطورين بالوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي على منصاتها، للتكمن من البقاء في الصناعة مع المنافسة المحتدمة من الشركات الأخرى.
تقنيات جديدة
سيوفر ذراع الحوسبة السحابية لشركة غوغل طرقًا لدمج أو تشغيل "تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي" ضمن التطبيقات أو على منصة تابعة لغوغل.
تأمل الشركة في توفير فرص عمل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي سيسمح للبرنامج باستخدام المطالبات لتلخيص المعلومات أو الكتابة بأسلوب محادثة.
قال نائب رئيس مجموعة الذكاء الاصطناعي في شركة أبحاث السوق IDC، ريتو جيوتي، "تستعد Google Cloud لتمكين جيل جديد من البنائين والمبتكرين والمطورين والجهات الفاعلة لتسخير قوة الذكاء الاصطناعي بطرق جديدة".
أكّد توماس كوريان من غوغل في منشور على مدونة، أن المطورين والشركات سيكونون قادرين على تجربة واجهات برمجة تطبيقات جديدة (APIs) ومنتجات تجعل إطلاق نماذج ذكاء صناعي باستخدام خدمة سحابة غوغل "سهلة وآمنة وقابلة للتطوير".
أضاف كوريان: "ستتمكن في القريب عبر Gmail أو محرّر مستندات Google، من كتابة نقاط مبدئية عن موضوع ما، وسينشئ الذكاء الاصطناعي مسودة لك على الفور".
ويرى محللون أنه "من أجل انتعاش الذكاء الاصطناعي التوليدي، تحتاج المؤسسات إلى جيل جديد من الأدوات التي تجعل من السهل إنشاء تطبيقات ذكاء صناعي توليدية".
ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي المؤسسات على تبادل الأفكار وكتابة النسخ وإنتاج أصول الوسائط وتحليل بياناتها.
منافسة حادة
أعلنت مايكروسوفت في يناير، توسيع استثماراتها في Open AI لِما يصل إلى 10 مليارات دولار، بعد أن ذاع صيت تكنولوجيا شات جي بي تي.
وإلى جانب مايكروسوفت، أعلنت شركات كبرى أنها بدأت في تبني تكنولوجيا شات جي بي تي، وأبرزها شركة Bain & Company للاستشارات الإدارية، وسناب شات "Snapchat"، وكويزلت "Quizlet" لأدوات التعلم، وإنستاكارت "Instacart" للتسوق.
وفي المقابل، تسعى شركات كبرى أخرى مثل ألفابيت، المالكة لغوغل، وبايدو الصينية، إلى تطوير نظم الذكاء الصناعي الخاصة بها على غرار روبوت دردشة شات جي بي تي.
قال الرئيس التنفيذي لـ ميتا، مارك زوكربيرغ، الشهر الماضي إن شركته تعمل على مجموعة من المنتجات للتوصل إلى طرق "لتعزيز" عملهم في مجال الذكاء الاصطناعي.