يتوقع مسؤولو نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم تحقيق عائدات سنوية قياسية تصل إلى 640 مليون جنيه إسترليني (815 مليون دولار) في العام المالي الحالي، مع استمرار المساعي المتواصلة المتعلقة بالاستحواذ على النادي.
العرض القطري الأوفر حظا
ووفق وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" فإن عائلة جلازر التي تملك مانشستر يونايتد تدرس العروض المقدمة للنادي من المصرفي القطري الشيخ جاسم والسير جيم راتكليف مؤسس شركة "إنيوس" للكيماويات.
وأشارت التقارير إلى أن عرض الشيخ جاسم لشراء النادي بشكل كامل حاليا هو الأوفر حظا للموافقة عليه.
وأكدت مصادر قريبة من الملف القطري حرصها على إتمام الصفقة، مع فتح باب الانتقالات الصيفية.
ونظمت الجماهير اعتراضات جديدة ضد عائلة جلازر في أولد ترافورد يوم الثلاثاء حيث أعلن النادي عن ملابسه في الموسم الجديد.
ونهاية أبريل، كشفت تقارير إعلامية في إنجلترا أن عرض المصرفي القطري الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم آل ثاني، كان بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني (5.65 مليارات يورو)، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وأشارت القناة إلى أن هذا سيكون أعلى مبلغ يتم دفعه لشراء ناد رياضي.
وأضافت أن عرض الشيخ جاسم، رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي، يشمل أيضا دفع مبلغ لم يفصح عنه للاستثمار في الفريق والبنية التحتية.
3 أسباب
وارتفعت مؤشرات الإيرادات المتوقعة للعام الحالي إلى مستوى قياسي يتراوح من 630 إلى 640 مليون جنيه استرليني، وذلك خلال اعلان نتائج الربع الثالث للفترة المنتهية في 31 مارس 2023 اليوم الثلاثاء.
وجاءت هذه النتائج بسبب الحضور القياسي للجماهير وعائدات المباريات. وتخطى بيع التذاكر لموسم 2022 / 2023 الرقم القياسي السابق في 2016 / 2017 ، حيث بيعت 2.4 مليون تذكرة.
وبلغ عدد العضويات العالمية 360 ألفا، حيث قال النادي إنه أكبر برنامج عضوية مدفوع في الرياضة العالمية.
وارتفعت إيرادات الربع الثالث بنسبة 11% مقارنة بنفس الفترة عن العام الماضي.
وتراجعت عائدات البث بشكل بسيط في نفس الفترة بسبب مشاركة النادي في الدوري الأوروبي بدلا من دوري الأبطال، ولكن تم تعويض هذا جزئيا بأداء النادي في بطولتي الكأس المحليتين.
وفي عام 2005، سيطرت عائلة جلازر على النادي وسط جدل شديد، ثم حقق الفريق العديد من النجاحات مع مدربه الأسطوري الأسبق سير أليكس فيرجسون، قبل اعتزاله منذ عقد من الزمن، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ومنذ عام 2017، لم يحقق مانشستر يونايتد سوى كأس رابطة المحترفين، فيما تولى الهولندي إيرك تن هاج المسؤولية، وسط غضب جماهيري كبير تجاه الإدارة، بسبب الديون المتراكمة وسوء الإدارة.
