كيف تؤثر الرسوم الجمركية الجديدة على قطاع الطيران والفضاء؟

حذرت مجموعة تمثل شركات الطيران الكبرى في الولايات المتحدة والعالم، يوم الثلاثاء، من أن الرسوم الجمركية الجديدة على الطائرات التجارية المستوردة ومحركات الطائرات النفاثة وأجزائها قد تعرض سلامة الطيران وسلسلة التوريد للخطر أو قد تؤدي إلى عواقب غير مقصودة.

وفتحت وزارة التجارة الأميركية، الشهر الماضي تحقيقا بموجب «المادة 232» والذي يمكن استخدامه كأساس لفرض رسوم جمركية أعلى على الطائرات والمحركات والأجزاء المستوردة، وفق وكالة رويترز.

وحثّت رابطة صناعات الطيران والفضاء، التي تُمثّل بوينغ وإيرباص وRTX وGE Aerospace ومئات الشركات الأخرى، وزارة التجارة على تمديد مهلة التعليقات العامة لمدة 90 يومًا، وعدم فرض أي رسوم جمركية جديدة لمدة 180 يومًا على الأقل.

وحثّت على إجراء المزيد من المشاورات مع قطاع الطيران بشأن أي رسوم جمركية بموجب المادة 232 لضمان أنها تعكس بدقة مخاوف الأمن القومي، ولا تُعرّض سلسلة التوريد وسلامة الطيران للخطر.

شركات الطيران والمصنعين كانوا قد ضغطوا على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لاستعادة نظام الإعفاء من الرسوم الجمركية بموجب اتفاقية الطائرات المدنية لعام 1979، والتي بموجبها تمتع القطاع الأميركي بفائض تجاري سنوي قدره 75 مليار دولار.

وخفّضت شركات الطيران، يوم الإثنين، توقعاتها لحركة النقل الجوي والأرباح للعام 2025، في مواجهة الحروب التجارية والتباطؤ الاقتصادي العالمي.

وقدّر الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» عدد الرحلات الجوية لهذه السنة بأقل من 5 مليارات رحلة مقارنة بـ5.22 مليار رحلة كانت متوقّعة في وقت سابق.