logo
اقتصاد

شي جين بينغ ودونالد ترامب.. هل يلتقيان؟

الرئيس الأميركي: تلقيت دعوة دائمة لزيارة الصين

ترامب: لا أسعى إلى لقاء الرئيس الصيني

مفاوضات ستوكهولم قد تفضي للقاء الزعيمين

شي جين بينغ ودونالد ترامب.. هل يلتقيان؟
الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال اجتماع مع نظيره الصيني شي جين بينغ ضمن قمة قادة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية يوم 29 يونيو 2019.المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:29 يوليو 2025, 05:08 ص

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنباء عن سعيه للقاء نظيره الصيني شي جين بينغ، وكانت صحف ووسائل إعلام أميركية نقلت تلك الأنباء، في الوقت الذي يجتمع فيه المفاوضون من كلا البلدين لمناقشة اتفاق تجاري ينهي حرب التعريفات والرسوم المتبادلة.

منذ أكثر من 5 أشهر تتوارد الأنباء عن لقاء محتمل بين رئيسي أكبر اقتصاديين في العالم، الولايات المتحدة والصين، وهو الحدث الذي لم يتحقق حتى الآن، رغم معركة حمائية من التعريفات الجمركية كادت تشعل حرباً عالمية تجارية، ولطالما جاءت الأنباء عن سعي واشنطن والرئيس ترامب إلى هذا اللقاء.

كان ترامب زار بكين في ولايته الرئاسية الأولى عام 2017، في حين التقى الزعيمان آخر مرة يوم الـ29 من يونيو 2019 في مدينة أوساكا اليابانية، خلال اجتماع ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ ضمن قمة قادة مجموعة العشرين.

نفي

كتب الرئيس دونالد ترامب عبر صفحته على منصة «تروث سوشيال»، إنه لا يتطلع إلى فرصة للقاء نظيره الصيني شي جين بينغ في أقرب وقت ممكن، لكنه تلقى بالفعل دعوة لزيارة الصين.

ترامب قال أيضاً: «تفيد الأخبار الكاذبة بأنني أسعى لعقد قمة مع الرئيس الصيني شي، هذا غير صحيح، أنا لا أسعى لأي شيء!».

وأضاف الرئيس الأميركي: «قد أذهب إلى الصين، ولكن بدعوة من الرئيس شي فقط، وهي دعوة مُقدَّمة، وإلا، فلا فائدة!».

أخبار ذات صلة

اللحوم والشاي.. هل يُفسدان علاقة البريطانيين بوزيرة الخزانة؟

اللحوم والشاي.. هل يُفسدان علاقة البريطانيين بوزيرة الخزانة؟

أنباء

كانت صحيفة «فاينانشال تايمز» وموقع «إي بي سي نيوز»، ومواقع أخرى ذكرت أمس الاثنين أن الولايات المتحدة علقت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل محادثات التجارة مع بكين ودعم جهود ترامب لتأمين اجتماع مع شي العام الجاري.

وخلال مؤتمر صحفي واسع النطاق مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في اسكتلندا، تطرق الرئيس ترامب إلى المحادثات الجارية بين الصين والولايات المتحدة، وقال للصحفين: «أتمنى أن تفتح الصين أبوابها».

مفاوضات

اجتمع كبار المسؤولين الاقتصاديين الأميركيين والصينيين في ستوكهولم أمس الاثنين أكثر من خمس ساعات من المحادثات، على أن تتواصل اليوم الثلاثاء، بهدف حل النزاعات الاقتصادية طويلة الأمد التي تشكل جوهر الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، سعياً لتمديد الهدنة لمدة ثلاثة أشهر.

وتواجه الصين موعداً نهائياً في الـ12 من أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن التعريفات الجمركية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد أن توصلت بكين وواشنطن إلى اتفاقيات أولية في مايو ويونيو لإنهاء أسابيع من تصاعد التعريفات الجمركية المتبادلة وقطع واردات المعادن الأرضية النادرة.

حرب

في حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية اضطرابات متجددة نتيجة عودة الرسوم الجمركية الأميركية إلى مستويات ثلاثية الأرقام (145%)، وهو ما قد يرقى إلى مستوى حظر تجاري ثنائي.

كتب محللو أكثر من بنك استثمار عالمي، إنه من المرجح تمديد هدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير، التي تم التوصل إليها في منتصف مايو بين الصين والولايات المتحدة، لمدة 90 يوماً أخرى.

من شأن هذا التمديد أن يسهل التخطيط لاجتماع محتمل بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر، وفقاً لوسائل إعلام غربية.

الثالثة

كانت وزارة التجارة الصينية أعلنت سابقاً أن وفدي الصين والولايات المتحدة سيجريان جولة جديدة من المفاوضات التجارية والاقتصادية في السويد خلال الفترة من الـ27 إلى الـ30 من يوليو، لمناقشة عجز تجاري يقارب 300 مليار دولار مع الصين وحدها.

وعقد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ محادثات في مكتب رئيس الوزراء السويدي لليوم الثاني، حيث أشار بيسنت إلى أن المحادثات ستؤدي على الأرجح إلى تمديد العمل بمستويات الرسوم الجمركية الحالية.

يذكر أن هذه الجولة هي الثالثة من المحادثات التجارية الأميركية الصينية بعد أربعة أشهر تقريباً من التغيير الجذري الذي أحدثه ترامب في التجارة العالمية بقرار فرض رسوم شاملة على الواردات الأميركية، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 145% على المنتجات الصينية، قبل أن يتم خفضها إلى 30% فقط.

عبر الهاتف

أجرى الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ اتصالاً هاتفياً في الخامس من يونيو الماضي، في خضم سعيهما إلى تجنب حرب تجارية مفتوحة بين أكبر قوتين اقتصاديتين بالعالم.

قال ترامب حينذاك، إن الاتصال الهاتفي أفضى إلى خلاصة إيجابية للغاية، وأشار إلى اتفاق بينهما على عقد لقاء مباشر، لكن بكين عكست موقفاً أكثر تحفظاً، مشيرة إلى أن شي شدد على ضرورة تصحيح مسار العلاقات الثنائية أولاً قبل أي لقاء.

جاء الاتصال وهو الأول المعلن منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية في يناير الماضي في أعقاب اتهامات متبادلة بانتهاك هدنة تجارية تم التوصل إليها في جنيف في مايو الماضي.

أخبار ذات صلة

يُلاطف الصين ويُخير أوروبا.. كيف يدير ترامب «حربه»؟

يُلاطف الصين ويُخير أوروبا.. كيف يدير ترامب «حربه»؟

90 دقيقة

كتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» عن الاتصال، «دام الاتصال قرابة ساعة ونصف الساعة، وأثمر خلاصة إيجابية للغاية لصالح البلدين»، مشيراً إلى أن مسؤولين تجاريين من الطرفين سيلتقون قريباً.

تابع ترامب: «الرئيس شي دعاني والسيدة الأولى بلباقة لزيارة الصين، وقمت بالمثل، كوننا رئيسين لأمتين عظيمتين هذا أمر يتطلع كلانا للقيام به».
وفق وسائل الإعلام الصينية، جرى الاتصال بطلب من ترامب، ولم يصدر عن البيت الأبيض أي تأكيد بهذا الصدد، أو نفي.

تقدير

كتب ترامب في مطلع يونيو الماضي في منشور على منصته «تروث سوشيال» «أقدّر الرئيس شي، ولطالما أحببته وسأستمر في ذلك، لكن من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه».

لم يجر أي اتصال مؤكد بين الرئيسين الصيني والأميركي منذ عاد ترامب إلى السلطة قبل أكثر من 5 أشهر رغم إعلان الرئيس الأميركي مراراً عن اتصال وشيك بينهما.

ترامب قال أيضاً في مقابلة أجرتها معه مجلة «تايم» في أبريل الماضي: إن الرئيس الصيني شي اتصل به، لكن بكين شددت في بيان رسمي حينها على أن أي اتصال لم يجر أخيراً.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC