توقع البنك المركزي الروسي استقرار أسعار النفط عند مستوى 60 دولاراً للبرميل في المستقبل، مدفوعة بتعافي الطلب العالمي مع تراجع القيود التجارية، وذلك وفقاً لمحضر اجتماعه المنعقد في 25 أبريل، والصادر اليوم الاثنين.
أبقى البنك على سعر الفائدة الرئيس عند 21% خلال اجتماعه الأخير، مشيراً في محضره إلى أن القرار استند إلى تقييم دقيق للتطورات الاقتصادية العالمية، ولا سيما في أسواق الطاقة.
وقال المركزي الروسي، إن «الطلب العالمي سيشهد تعافياً تدريجياً مع تخفيف القيود التجارية والجمركية، إلى جانب تأثير إجراءات الدعم الحكومي التي بدأت تؤتي ثمارها».
فيما قفزت العقود الآجلة لخام «برنت» بمقدار 2.43 دولار أو بنسبة 3.8%، لتصل إلى 66.34 دولاراً للبرميل، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة والصين عن تخفيف متبادل لبعض الرسوم الجمركية، ما أعاد الآمال بانفراجة محتملة في النزاع التجاري بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
يأتي ذلك في وقت تراجع فيه سعر النفط بنحو 20% من ذروته البالغة 82 دولاراً للبرميل، والمسجّلة في 15 يناير 2025.
أشار البنك إلى أن تأثير الرسوم الجمركية الجديدة على الاقتصاد الروسي سيكون محدوداً؛ نظراً لانخفاض أسعار النفط العالمية، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن مخاطر تصاعد الحروب التجارية العالمية لا تزال قائمة.
وأكد المركزي أن «الاستمرار المطوّل للقيود قد يضغط على مسار أسعار النفط في المستقبل».