كما تسعى مصر لشراء 3.5 مليون طن من القمح المحلي في المجمل هذا الموسم.
وتُعد مصر أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، كما أن مشترياتها تُتابع عن كثب كمرجع عالمي، وهي تشتري عادة من الخارج ما يصل إلى 7 ملايين طن سنوياً للقطاعين الحكومي والخاص.
كما تتوقع الحكومة المصرية توريد كميات بين 3.5 مليون و3.8 مليون طن قمح محلي هذا العام لصالح وزارة التموين والتجارة الداخلية، حسب غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية.
وتهدف مصر إلى تحقيق 70% من اكتفائها الذاتي من القمح بحلول عام 2030، بينما وصلت واردات مصر من القمح عام 2023 بنسبة 12.5% إلى 10.8 مليون طن، مقابل 9.6 مليون طن عام 2022.
ويتم إنتاج ما يقارب من 250 مليونا إلى 270 مليون رغيف مدعم يومياً، ويتم صرفه على بطاقات التموين بسعر 5 قروش للرغيف، رغم أن التكلفة الفعلية لإنتاج رغيف الخبز تصل إلى 1 جنيه، إلا أن الدولة ما زالت حريصة على دعم الخبز لتخفيف العبء على المواطن.
وارتفع دعم مصر لرغيف الخبز ليتجاوز 125 مليار جنيه (2.65 مليار دولار) خلال العام الحالي 2024-2025، وفقاً لمحمد معيط، وزير المالية المصري.
وحسب تصريحات سابقة لوزير التموين، فإن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي لمدة ثلاثة أشهر ونصف.
وفي عام 2023، استوردت مصر نحو 10.88 مليون طن من القمح في 2023، بزيادة 14.7% من 9.48 مليون طن في 2022. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى أن الشحنات المسلمة إلى المشتري الحكومي، الهيئة العامة للسلع التموينية، قفزت بنسبة 26% إلى نحو 5.6 مليون طن وفق رويترز.