أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، اليوم الخميس، عن اتخاذ إجراءات فورية لتعويض المستخدمين المتضررين من حريق سنترال رمسيس بوسط القاهرة، والذي تسبب في تعطل بعض خدمات الاتصالات.
وأوضح الجهاز في بيان، أنه تم إلزام جميع شركات الاتصالات بمنح المتضررين من مستخدمي خدمات الهاتف المحمول بواحد غيغابايت مجانية، وتعويض مستخدمي خدمات الإنترنت الثابت بعشرة جيجابايت مجانية على الخط الثابت أو خمسة غيغابايت مجانية على الهاتف المحمول في حالة عدم انتظام الخدمة على الخط الثابت.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص الجهاز على ضمان حقوق المستخدمين، والتخفيف من آثار العطل الفني الذي نتج عن الحريق، إضافة إلى تأكيد التزامه المستمر بضمان جودة واستمرارية خدمات الاتصالات في السوق المصرية.
وأكد الجهاز أنه يواصل متابعة الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه الأعطال مستقبلاً، بما يضمن الحفاظ على استقرار الخدمة وتعزيز ثقة المستخدمين في منظومة الاتصالات.
وتسبب الحريق بتعطل جزئي لخدمات الإنترنت الأرضي والهاتف في مناطق متفرقة بالقاهرة والجيزة، إذ يُعد «سنترال رمسيس» نقطة وصل مركزية لكابلات الاتصالات الأرضية والبحرية في مصر، وأسفر عن وفاة 4 وإصابة أكثر من 20 آخرين حسب بيان لوزارة الصحة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجه بتشكيل لجنة متخصصة للوقوف على أسباب اندلاع الحريق بمبنى «سنترال رمسيس»، وفقاً لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي أمس الأربعاء على هامش اجتماع الحكومة.
وأكد السيسي أهمية سرعة الانتهاء من مختلف الأعمال والخطوات التي من شأنها أن تضمن عودة مختلف الخدمات المقدمة من خلال مبنى السنترال لمعدلاتها وجودتها الطبيعية.
وتسبب الحريق بتعطل جزئي لخدمات الإنترنت الأرضي والهاتف في مناطق متفرقة بالقاهرة والجيزة، إذ يُعد «سنترال رمسيس» نقطة وصل مركزية لكابلات الاتصالات الأرضية والبحرية في مصر.
من ناحيتها، قالت الشركة «المصرية للاتصالات» المشغل الحكومي للاتصالات إنها تحصر حالياً وتقيّم حجم الأضرار الناتجة عن حريق سنترال رمسيس، مؤكدة أن الأصول كافة والمباني المتأثرة مؤمّن عليها ضمن تغطية تأمينية شاملة.
وأكدت أنها ستنسق مع الجهات المختصة للوقوف على أسباب الحريق واتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرة إلى أن الحريق أدى إلى تأثر جزئي في بعض خدمات الإنترنت الثابت وخدمات المحمول نتيجة تعطل بعض دوائر الربط داخل المبنى.