خفضت لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا، اليوم الخميس، سعر الفائدة الرئيسي للبنك بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.25%، كما هو متوقع قبل القرار.
وصدر القرار بأغلبية خمسة أصوات مقابل أربعة أعضاء أيدوا إبقاء سعر الفائدة عند 4.5%.
وأشار بيان البنك المركزي في إنجلترا إلى ما وصفه بـ «التقدم الملحوظ في خفض التضخم»، مما أتاح للجنة السياسة النقدية من التراجع التدريجي عن سياسة الضبط المالي، مع الحفاظ على سعر الفائدة البنكي ضمن النطاق التقييدي لمواصلة كبح الضغوط التضخمية المستمرة.
كما توقعت اللجنة في بيانها أن يتاطأ التضخم بشكل ملحوظ في الشهور المتبقية من العام الجاري 2025.
ولفتت لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا المركزي إلى وجود حالة من عدم اليقين مرتبطة بالسياسة التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت أن رسوم ترامب الجمركية من المرجح أن تُضعف النمو الاقتصادي العالمي، لكنها أصرت على أن التأثير السلبي على النمو والتضخم في المملكة المتحدة من المرجح أن يكون أقل.
بدوره، قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي، إن «أسعار الفائدة ليست على وضع التشغيل الآلي، ولا يمكن أن تكون كذلك أبدًا، ولكن يجب أن تتكيف مع حالة عدم اليقين العالمية».
وفي سياق ذي صلة، قال بيلي إن اتفاق التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، والذي يتوقع إعلانه في وقت لاحق اليوم، سيساعد في تقليل حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وأكد أنه لا يزال يجهل تمامًا محتوى الاتفاق المرتقب، لكنه رحب بخبر إبرامه.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق كامل وشامل بشأن التجارة مع بريطانيا.