وقالت نيوميد، أكبر مساهم في حقل ليفياثان الضخم، إن إجمالي المبيعات السنوية من الحقل انخفض إلى 11 مليار متر مكعب من 11.4 مليار متر مكعب في 2022، مرجعة هذا الانخفاض إلى المنافسة الجديدة في القطاع.
وأضافت أن الصادرات إلى مصر قفزت إلى 6.3 مليار متر مكعب من 4.9 مليار متر مكعب قبل عام، واستقرت المبيعات إلى الأردن عند 2.7 مليار متر مكعب.
وكانت صادرات الغاز الإسرائيلي إلى مصر توقفت بشكل شبه كلي بعد بداية الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت نيوميد أن الشركاء في حقل ليفياثان، وهم شيفرون وريشيو إنرغيز، سيستثمرون 568 مليون دولار لتطوير الحقل، بما يرفع الطاقة الإنتاجية من 12 مليار متر مكعب سنويا إلى 14 مليار متر مكعب بداية من النصف الثاني من عام 2025.
وأشارت إلى أنها حققت أرباحا في الربع الرابع بواقع 102 مليون دولار بانخفاض من 141 مليون دولار في العام السابق.
بدوره، أوضح وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، الشهر الماضي، بأن النمو الكبير في صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر والأردن، يثبت مدى كون سوق الغاز الطبيعي أصلا استراتيجيا لإسرائيل، ويساعد على الاستقرار في المنطقة.
وأعلنت وزارة الطاقة أن حقل ليفياثان البحري، الذي تديره شركة شيفرون مع شريكين إسرائيليين، أنتج 6.29 مليار متر مكعب لمصر و2.71 مليار للأردن.